مجتمع

الريسوني يقرر مواصلة إضرابه عن الطعام احتجاجا على عدم نقله للمستشفى

سليمان الريسوني

أعلنت هيئة دفاع الصحافي سليمان الريسوني، أن الأخير يواصل إضرابه عن الطعام، بسبب عدم الاستجابة لطلبه بنقله إلى بيئة استشفائية مناسبة وذلك بالنظر لخطورة وضعه الصحي.

ووفق بلاغ لهيئة الدفاع، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، فإن الريسوني أكد أنه لازال عند وعده بوقف الإضراب عن الطعام، ولكن في بيئة استشفائية مناسبة وذلك بالنظر لخطورة وضعه الصحي.

وأضاف المصدر ذاته، أن ذلك “لن يتأتى إلا بنقله للمستشفى الذي كان مقررا في نفس اليوم، أي الثلاثاء 2021/08/03. لكن للأسف لحدود يومه، لم تتم الاستجابة بعد لطلب نقله، ولا نعرف سبب هذا التأخير”.

وتابع البلاغ: “هذا ما يعني أن الصحفي سليمان الريسوني لازال في إضراب عن الطعام لغاية يومه، وهو ما ينذر بالخطر نظرا لوضعه الصحي المتدهور جدا نتيجة لطول مدة إضرابه الذي بلغ 121 يوما”.

وأشارت هيئة الدفاع إلى أن الريسوني أكد لها أنه تم إعادته لزنزانته الانفرادية، موضحة أنه “يجدد شكره وتقديره لكل من يسانده ويقف بجانبه في قضيته من هيئة الدفاع وأفراد الأسرة ولجان التضامن وكل الهيات والمنظمات والأفراد”.

وكان الصحافي المعتقل سليمان الريسوني، والذي حكم عليه بخمس سنوات سجنا نافذا، قد قرر إيقاف إضرابه عن الطعام، وفق ما أفاد به دفاعه في بيان له، أول أمس الأربعاء.

وجاء في البيان السابق لهيئة الدفاع: “عند زيارتنا الجماعية كدفاع للسيد سليمان الريسوني، ومحاولة إقناعه بالتوقف عن اضرابه عن الطعام، وبعد المناشدات التي تقدم بها مجموعة من الهيئات والمنظمات الوطنية والدولية، والشخصيات العمومية والمثقفين والصحفيين سواء بشكل شخصي او عبر عرائض موقعة، وكذا أفراد عائلته”.

وأضاف البيان “وبعد التفاعل الإيجابي المبدئي الذي أبدته الجهات المختصة، مع طلب نقل الريسوني المضرب عن الطعام، لأزيد من 116 يوما، إلى المستشفى لتلقي العلاج و المواكبة الطبية لمساعدته على توقيف اضرابه عن الطعام، الذي تقدمنا به كدفاع إليها حفاظا على الحق في الحياة، وفي الصحة والسلامة الجسدية والنفسية، فإن هيأة الدفاع، تعلن أنها تلقت من الصحفي سليمان الريسوني موافقته لإيقاف إضرابه عن الطعام”.

وتابع المصدر ذاته: “في انتظار نقله للمستشفى، قصد تلقي العلاج والمواكبة والرعاية الطبية اللازمة في مثل هاته الحالات، حتى يستعيد عافيته، تتقدم الهيئة إلى جميع الجهات والأطراف والأشخاص الذين ساهموا في هذه العملية النبيلة بالشكر والتقدير على مجهوداتهم، وفي نفس الوقت تتمنى أن يستعيد مؤازرنا صحته وعافيته حتى يتمكن من مواصلة الدفاع عن براءته وحقوقه”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *