فوزي الشعبي وكيل لائحة “بام” يتحدث عن علاقة عالم المال بالسياسة وهذا ما يعد به سكان القنيطرة (الحلقة الكاملة)

دافع رجل الأعمال والبرلماني حاليا ووكيل لائحة حزب الأصالة والمعاصرة للانتخابات الجماعية بالقنيطرة، فوزي الشعبي، عن مشاركة رجال الأعمال في العمل السياسي، معتبرا أن السؤال الذي يجب طرحه هو “لماذا لا يشارك رجال الأعمال في السياسة وليس العكس”.

وقال الشعبي خلال مشاركته في برنامج “حوار في العمق” الذي يقدمه مدير نشر جريدة “العمق” محمد لغروس، إن “رجل الأعمال معني أكبر من شخص بالشأن العام والشأن المحلي، وأن عيب ليس مشاركته في المشهد السياسي، بل العيب هو أن تكون له غايات أخرى أو الاغتناء عن طريق السياسة”.

ووعد الشعبي ساكنة القنيطرة بأن يقوم بالأدوار المناطة بالرئيس أولا وبشكل كامل، ثم الاجتهاد في عقد شركات مع مؤسسات وطنية ومحلية والقطاع الخاص لتطوير المدينة، مشددا على أن هدفه الأول من رئاسة المجلس الجماعي للقنيطرة هو إيجاد حلول للتشغيل والأمن، وأكد أن التشغيل لوحده من شأنه حل 50 في المائة من مشاكل المدينة.

ومن بين الوعود التي قدمها فوزي الشعبي في حال تمكنه من الظفر برئاسة المجلس الجماعي للقنيطرة، هو العمل على تطوير الأمن بالمدينة وحل المشاكل المتعلقة به، وكذا حل مشكل النقل الحضري وشبه الحضري الذي تعاني منه مدينة القنيطرة منذ عقود.

وأضاف “أنا لن أقوم بمهام أو إنجازات خارقة في مدينة القنيطرة، لكن أعد الناس فقط بالقيام ما يجب علي القيام به وتفعيل أدوار الرئيس”.

وبخصوص الشأن الداخلي لحزبه، عبر فوزي الشعبي عن راحته للأمين العام الحالي عبد اللطيف وهبي، معتبرا أنه كان لا يتفق مع بعض خرجاته في عهد قيادة إلياس العماري للحزب، مشيدا بالتغييرات التي قام بها وهبي داخل الحزب وإخراجه من التقاطب مع حزب آخر، كما عبر عن عدم وجود أي رغبة له في قيادة الحزب مستقبلا.

في سياق آخر، توقف الشعبي حصول حزبه على المرتبة الأولى في الاستحقاقات المقبلة، وقال “أتمنى أن يتصدر البام للانتخابات، وعندنا رئيس حكومة براغماتي ويليق للمنصب”، معتبرا أن حزب الجرار هو الحزب الوحيد الذي لم يسبق للمغاربة تجريبه على رأس الحكومة.