منوعات

مناهضو التطبيع يكرمون رياضيين عرب رفضوا ملاقاة لاعبين إسرائيليين بأولمبياد طوكيو

نظمت فعاليات مناهضة للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، حفل تكريم لثلاثة رياضيين عرب خلقوا الحدث خلال الألعاب الأولمبية الأخيرة بطوكيو، عبر رفضهم ملاقاة لاعبين إسرائيليين وانسحابهم من هذا الملتقى الرياضي الأممي.

ويتعلق الأمر بكل من لاعب الجودو الجزائري فتحي نورين، الذي أعلن انسحابه لتجنب مقابلة لاعب الجودو الإسرائيلي توهر بوتبول، ثم لاعب الجودو السوداني محمد عبد الرسول الذي رفض خوض المباراة أمام لاعب آخر من إسرائيل، إلى جانب لاعب الفنون القتالية المختلطة اللبناني عبد الله منياتو.

الحفل التكريمي نظمته عن بعد، “تنسيقية مقاومة الصهيونية والتطبيع” بتنسيق مع “الائتلاف العالمي للشباب والرياضة للتضامن مع القدس وفلسطين”، وذلك تحت شعار “لا التطبيع مع القتلة المحتلين”.

المنسق العام لـ”تنسيقية مقاومة الصهيونية والتطبيع”، الناشط المغربي أحمد ويحمان، قدم خلال الحفل، “وسامَ القدس لمقاومة التطبيع” للأبطال الرياضيين الذين عبروا عن سعادتهم بهذه المبادرة.

لاعب الجودو الدولي الجزائري فتحي نورين، أوضح في كلمة له، أن انسحابه من الأولمبياد “لم يكن الأول ولن يكون الأخير رفضاً لتمثيل الاحتلال في المنافسات الرياضية”.

من جانبه، قال البطل السوداني محمد عبد الرسول، إن موقفه ثابت ومبدئي من رفض التطبيع، معتبرا أن هذا الموقف يعبر عن نبض الشعب السوداني والشعوب الحرة رغم التطبيع الرسمي.

وبخصوص لاعب الفنون القتالية اللبناني عبد الله منياتو، فقد أوضح مدربه محمد غرابي في كلمة له خلال الحفل، أن الميدان الوحيد الذي يمكن أن يلاقي فيه الصهاينة هو ميدان تحرير فلسطين ودحر المحتلين عن آخر شبر عربي محتل، وفق تعبيره.

وعرف اللقاء مداخلات أعضاء الهيئة العليا لـ”تنسيقية مقاومة الصهيونية والتطبيع” وبعض النشطاء من العالم العربي والإسلامي، حيث عبروا عن فخرهم بمواقف الرياضيين الثلاثة، معتبرين أن “الذهب الحقيقي هو مواقفهم وأن وسام القدس المقاوم للتطبيع هو الذي سيرسخ في التاريخ وفي خلد الشعوب الحرة”.

وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، قد اعتبرت أن ظاهرة مقاطعة اللاعبين العرب، ورفضهم مواجهة لاعبين إسرائيليين في أولمبياد طوكيو، “مؤشر على إفلاس التطبيع مع الدول العربية”، وفق تعبيرها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *