خارج الحدود

حرق الشاب جمال.. الجزائر توقف 36 مشتبها فيهم ومدير الشرطة: أحدهم حاول الفرار للمغرب

أعلنت السلطات الجزائرية، اليوم الأحد 15 غشت، توقيف 36 شخصا ضمنهم 3 نساء، يشتبه في ضلوعهم في قتل وحرق الشاب الجزائري جمال بن اسماعيل بولاية تيزي وزو شمال الجزائر.

وقال محمد شاقور مدير الشرطة القضائية بالجزائر، إن مصالح الأمن بمدينة الاربعاء ناثيراثن بولاية تيزي وزو، قامت بفتح تحقيق في قضية القتل حرق والتنكيل بالجثة وانتهاك حرمة إقتحام مقر الأمن، حيث تم إيقاف 36 شخصا ضمنهم السيدة التي طالبت بذبح الضحية بالإضافة إلى الشخص الذي طعن الضحية بالسكين. وكذا الأشخاص الذين قاموا بحرق الضحية والتنكيل بجثته.

وحسب وسائل إعلام جزائرية، فمن بين الموقوفين، أستاذ في الشريعة، حيث اعتقل بسبب التقاطه لصورة “سلفي” مع جثة الضحية، كما تم إيقاف محام للاشتباه في ذبحه للضحية، وممرضة طالبت بقطع رأسه، حيث تم عرض الموقوفين بوجوه مكشوفة علنا على الاعلام العمومي.

من جانبه، أصر المسؤول الأمني على إقحام المغرب في موضوع الحرائق، حيث زعم أن المشتبه في طعنه للضحية حاول الفرار إلى المغرب، قبل التمكن من توقيفه إلى جانب أشخاص آخرين حاولو الهروب حسب روايته.

وأضاف مدير الشرطة القضائية الجزائري، أن الشاب المدعو قيد حياته جمال، كان رفقة شخصين آخرين في مركبة سياحية، ولما شعر بكونه محط أصابع اتهام بضلوعه في إشعال النيران، حول أن يحتمي بالشرطة قبل يحاصره عدد كبير من المتجمهرين حول مخفر الشرطة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *