سياسة

أوزين: القاسم الانتخابي لن يؤثر على نتائج “السنبلة” و”المتحورين” السياسيين أربكونا

محمد أوزين

قال محمد أوزين، عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، إن القاسم الانتخابي لن يؤثر على نتائج حزب “السنبلة”، مشددا على أن ما سيؤثر عليهم هم “المتحورين السياسيين” الذين أخلوا بالتزاماتهم والتحقوا بأحزاب أخرى.

وأضاف أوزين خلال مروره عبر برنامج “نقطة إلى السطر” على القناة الأولى، اليوم الأحد، أن ما أربك هو التحاق مناضلين كان يعول عليهم الحزب في عدة دوائر، بتوجهات أخرى، في آخر أنفاس الولاية، كما هو الحال في الناظور والعرائش والشاون.

ووصف القيادي بحزب الحركة الشعبية هؤلاء بأنهم “متحوريين سياسيين”، وأنهم أشد بطشا على المواطنين من الوباء، لأنهم أخلوا بالتعاقد، وخلقوا للحزب نوعا من الارتباك، قبل أن يستدرك بأن ذلك لن يزيد الحزب إلا إصرارا على تحقيق النتائج.

وفي سياق متصل، شدد أوزين على أن قوة حزب الحركة الشعبية هو أن أفكاره نابعة من “تامغربيت”، من المداشر والقرى والجبال، من المغرب العميق، ولم يأت بها لا من الشرق ولا من الغرب، بل هي أفكار خرجت من المغرب.

وبخصوص مشاركة الحزب دائما في الحكومات، قال القيادي بحزب السنبلة، “نحن حزب خرجنا من رحم المعارضة، وشاءت الأقدار أن نشارك في عدة حكومات”، مبرزا أن أسلوب المعارضة ليس أمرا صعبا، وإنما البناء هو الأصعب.

وشدد بالقول: “سنعمل من أجل بلادنا سواء كنا في المعارضة أو الأغلبية”، مضيفا أن حزب الحركة الشعبية بمرجعيته، التي تجمع بين المجال القروي والثقافي والهوية الأمازيغية، تحتاجها الحكومات، وأيضا لكونه “حزب اختار الأصعب وهو تأطير الفئات المهمشة في المناطق النائية”.

ووصف عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، حكومة سعد الدين العثماني بأنها “حكومة مبلقنة”، لأنها تتكون من 7 أحزاب، يصعب أن يكون هناك تجانس فيما بينها، مضيفا أنها نتاج بلقنة المشهد السياسي.

وزاد، أن الاختلاف ضروري داخل الحكومة، لوجود اختلاف في مرجعيات الأحزاب المكونة لها، بين يساري ويميني وإسلامي، وليبرالي، مضيفا أن هناك قضايا يتم الاتفاق حولها، وأخرى يكون فيها نقاش، واختلاف.

وفيما يخص التحالفات المقبلة، قال أزين، إن المجلس الوطني للحزب هو من يحددها، وأنه لا يمكن الدخول في تحالفات قبلية، مبرزا أن الحركة الشعبية منفتحة على الأحزاب القريبة من مرجعيتها وتصورها، قبل أن يؤكد أن نمط الاقتراع في المغرب لا يعطي أغلبية منسجمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *