هل يمكن للحاصلين على لقاح كورونا التبرع بالدم؟ الدكتورة أمال دريد تجيب (فيديو)

بعد تسريع عملية التلقيح وشملها شرائح عمرية جديدة، وجد عدد كبير من المغاربة أنفسهم، وسط دوامة التبرع بدمائهم من عدمه، بعد أخذ جرعة لقاح كورونا سواء الأولى أو الثانية. 

في هذا الصدد، أوضحت الدكتورة أمال دريد، مديرة المركز الجهوي لتحاقن الدم بجهة الدار البيضاء سطات، أنه “يمكن التبرع بالدم بعد أسبوع واحد من أخذ اللقاح”، مؤكدة أنه “يجب أن يكونوا غير حاملين لأحد أعراض كورونا”. 

وأضافت الدكتورة أمال دريد، في حوار مع العمق المغربي، أنه “يمكن للأشخاص الملقحين التبرع بالدم حسب نوعية اللقاح المأخوذ وفق ما ورد في دورية وزارية”.

وأردفت الدكتورة أمال دريد أنه “قبل عملية التبرع بالدم يتلقى الشخص المتبرع تشخيص مبدئي من طبيب مؤهل بمركز تحاقن الدم، حيث يهدف هذا الكشف إلى معرفة نوعية اللقاح وتاريخ التلقيح”.

وبخصوص اللقاحات الحية الموهنة، أوضحت الخبيرة الطبية أن “الشخص الملقح بهذا النوع لا يمكنه التبرع إلا بعد مرور أربعة أسابيع”، مبرزة أن “نوعية اللقاح عامل أساسي في عملية التبرع بالدم”. 

وأشارت مديرة المركز الجهوي لتحاقن الدم بالدار البيضاء سطات إلى أن “هذه المعطيات قابلة للتحيين مع تطور الفيروس بالمغرب”، لافتة إلى أن “دول أخرى تعتمد معايير مختلفة في التبرع بالدم”.