بنعبد الله: تشبثنا بالكتلة إلى آخر رمق.. وتنسيقنا مع البام والاستقلال تكيف مع الواقع

قال الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكي، محمد نبيل بنعبد الله، إن حزبه تشبث بتحالف الكتلة الديمقراطية “إلى آخر رمق”، معتبرا أن تنسيقه في المعارضة مع حزبي الأصالة والمعاصرة والاستقلال “تكيّفٌ مع الواقع”.

وأوضح بنعبند الله، خلال حديثه أمس الأحد في برنامج “نقطة إلى السطر” على القناة الأولى، جوابا على سؤال دوافع تنسيق حزبه مع البام والاستقلال، “نحن حزب نتكيف مع الواقع، هناك 8 أحزاب اساسية ثم مكون اليسار الجذري الذي يرفض الدخول في تنسيق مع باقي الأحزاب”.

وأضاف “نحن حزب يتأقلم مع واقع سياسي مغربي دون أن نفرط في مبادئنا، حزب يسعى إلى أن يظل نافذ ومؤثرا في المجتمع، لذلك فيدنا ممدودة للتعاون”
واسترسل المسؤول الحزبي، “عند مغادرتنا للحكومة وجدنا في المعارضة حزب الاستقلال الذي تربطنا به علاقات تعود إلى 70 سنة، كما وجدنا حزب الأصالة والمعاصرة بقيادته الجديدة الذي أعلنا معارضته لعدد من الانحرافات الشابقة”.

وبخصوص تحالف أحزبا الكتلة الديمقراطية، قال بنعبد الله “ظللنا متشبثين بالكتلة (الديمقراطية) إلى آخر رمق”، مضيرا إلى أن تحالف الكتلة لم يستمر إلى حدود اليوم، لأن بعض مكوناته اختارت عدم الاستمرار، “خصوصا الاتحاد الاشتراكي الذي تحدث في التسعينات من القرن الماضي عن نهاية الكتلة”.

وقال بنعبد الله إن حزبه في عهد أمينه العام السابق مولاي اسماعيل العلوي، راسل كل من الاتحاد الاشتراكي والاستقلال باعتبرارهما مكونين من مكونات الكتلة الديمقراطية “ونبهنا إلى عدد من الانحرافات التي ظهرت آنذاك، ثم لما توليت الأمانة العامة حرصة على أن بعث رسالة إلى كل من الحزبين”.

وأشار إلى أن رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران صرح بأنه يفضل التحالف مع أحزاب الكتلة لتشكيل حكومته، بعد انتخابات 2016، مضيفا أن الاتحاد الاشتراكي رفض التحالف معه لمجموعة من الأسباب التي انتفت مع العثماني !!”.