مجتمع

صحف: “داعش” تغري مغاربة بالجنس والسويد تصفع “البوليساريو”

نبدأ جولتنا الصحفية من يومية التي كتبت الأحداث المغربية التي أوردت أن المصالح الاستخباراتية الإسبانية، حذرت من حملة واسعة يخوضها تنظيم داعش، لاستقطاب عدد أكبر من الشباب المغاربة، خاصة من شماله بهدف تدريبهم وإعدادهم لـ”استرجاع الأندلس” وفق التقرير الإسباني الذي كشفت عنه القناة الإسبانية “كادينا سور”.

القناة ذاتها كشفت في تقريرها المنسوب للمصالح الاستخباراتية التابعة للأمن والحرس المدني أن عملية الاستقطاب تلك انطلقت خلال فصل الخريف الأخير، وترمي لتحفيز مجموعة من الشباب للالتحاق بالتنظيم، مقابل إغراءات مالية بأجور شهرية تتجاوز 1000 دولار.

وأضاف التقرير الاستخباراتي، أن داعش يعمل على استقطاب أنصاره، عبر المواقع الاجتماعية وبعض عناصره النشيطة في هذا المجال، وأن الدافع المادي سيكون سببا مقنعا للكثيرين للالتحاق بالتنظيم، بحيث يتم التلاعب بالجانب العاطفي للشباب العاطل أساسا، أو بعض الشبان من ممتهني التهريب أو المهن والحرف البسيطة، ممن يسهل التأثير فيهم.

وأشار التقرير حسب اليومية إلى أنه إضافات إلى الإغراءات المالية تعمل “داعش” على إغراء المستقطبين بتزويجهم وتمكينهم من غنائم ومساعدات كثيرة، إضافة إلى توفير فتيات ونساء لفائدة المقاتلين سواء كزوجات أو كسبايا لاستغلالهن جنسيا.

وأكد التقرير الأمني على ضرورة الحيطة والحذر، من إمكانية استمرار سفر عدد أكبر من الشبان المغاربة، سواء من المدن الشمالية، أو من بعض المدن الإسبانية مما يتطلب مزيدا من التنسيق الأمني بين البلدين لتتبع حركات هؤلاء، وإمكانية عودة بعضهم لتنفيذ اعتداءات إرهابية سواء بالمغرب أو إسبانيا.

إلى يومية المساء التي كتبت أن السويد صفعت البوليساريو بعد ترأسها مجلس الأمن حاليا وغيبت قضية الصحراء عن برنامج شهر يناير، بعدما لم تبرمج أي اجتماع بخصوصها، في ضربة لجبهة البوليساريو، التي عولت كثيرا على رئاسة السويد للمجلس لبرمجة جلسة حول الصحراء.

وأضافت اليومية أن السويد قامت بما قامت به إسبانيا التي لم تبرمج أي جلسة لقضية الصحراء خلال ترؤسها للمجلس، وهو ما أثار حنق الجبهة الانفصالية، التي رأت في الخطوة الإسبانية آنذاك انحيازا للمغرب، وفشلت جهود البوليساريو، على مدى الشهر الماضي، في اقتناع السويد ببرمجة جلسة حول قضية الصحراء بالمجلس.

ونقرأ أيضا في يومية “المساء”، أنه من المنتظر أن يبدأ المغرب تجريب القطار فائق السرعة الشهر المقبل، على أمل أن تبدأ الخدمة الفعلية منتصف العام القادم 2018.

وأوضحت اليومية أن مدير المكتب الوطني للسكك الحديدية كشف ان الخطوة تأتي بعد الانتهاء من نسبة 85 في المائة من الأشغال