بعد سنة ونصف من الاحتجاز بسجون الجزائر.. مغاربة يعودون إلى أرض الوطن

أعادت السلطات الجزائرية مؤخرا، عددا من الشباب المغاربة العالقين بالبلد الجار، والذين تم احتجازهم في سجون منذ أزيد من سنة ونصف بعد تعليق الرحلات الجوية إثر تفشي وباء كورونا.

وعلمت جريدة “العمق”، من مصادر مقربة، أن عدد من الشباب المغاربة المتحدرين من مختلف مدن جهة الشرق على وجه التحديد،تم تسليمهم لذويهم بالمغرب بعد تنسيق تم بين سلطات البلدين، وذلك بعد مدة احتجاز فاقت سنة ونصف في سجون “سيلونات”، في ظروف “غير انسانية” على حد تعبير عائلات هؤلاء الشباب.

وحسب المصادر ذاتها، فإن عددا من هؤلاء الشباب، كانوا مرشحين للهجرة السرية نحو اسبانيا، عبر سواحل وهران وعين الترك غرب الجزائر، لينتهي بهم المطاف في غياهب السجون، ويلقون معاملة كالسجناء، بمنعهم من التواصل مع عائلاتهم، وتقديم تغذية “غير لائقة”،في غياب تام لتطبيق المسطرة المعمول بها دوليا في مثل هذه الحالات.

تجدر الإشارة، إلى أن الجزائر أعلنت أول أمس، قطعها لعلاقاتها الديبلوماسية مع المغرب، معللة ذلك بـ”أساليب عدائية نهجها المغرب تجاهها”، وفق ما أعلن عنه وزير خارجية الجزائر رمطان عمامرة.