لشكر: النظام الجزائري يغطي على ضعفه بمحاربة المغرب.. وعلى إسبانيا تغيير سياستها تجاهنا (فيديو)

اعتبر ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن المغرب يتعرض لحملة خارجية من أجل زعزعة استقراره الداخلي.

وقال لشكر، في تفاعله مع قرار الجزائر القاضي بقطع العلاقات الدبلوماسية مع المملكة، إن الجار الشرقي لم يلتفت لكل النداءات والمجهودات التي يبذلها المغرب من أجل تجاوز أخطاء الماضي، مذكرا بنداء الملك محمد السادس في خطابه الأخير إلى القادة الجزائريين بفتح صفحة جديدة.

وأشار الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إلى أن الضعف الذي تعيشه مؤسسات الدولة في الجزائر والأوضاع الاجتماعية والاقتصادية التي يعيشها الشعب الجزائري، تجعل النظام الجزائري يجد، على حد تعبيره، صعوبة في الإصغاء والتفاعل مع هذه المبادرات.

وأوضح أن المملكة المغربية تعيش في الظرفية الحالية على وقع تحدي الجوار، سواء من جهة الشمال أو الشرق، معتبرا أن ما يتعرض له المغرب طيلة الأسابيع والأشهر الماضية هو محاولة لزعزعة الوحدة الوطنية من طرف الخصوم.

وأشار المتحدث ذاته إلى أن الجار الشمالي، أي إسبانيا، لا يريدون التعامل بالندية اللازمة مع المملكة المغربية، والتي تتطلبها العلاقات الدولية، مذكرا بالرسائل الموجهة لمدريد في الخطاب الملكي الأخير بمناسبة ثورة الملك والشعب.

وأكد لشكر أن المغرب لا يأبه لمختلف هذه الهجومات والأزمات والاتهامات المغرضة، وأن تدبير العلاقات مع الجار الشمالي في هذا الشأن كانت مثالية، معبرا عن أمله في أن تغير إسبانيا من نظرتها وعلاقاتها مع المملكة.

وشدد لشكر على ضرورة الحذر واليقظة والتكاثف من أجل تجاوز الظرفية الحالية، داعيا المواطنين، في اجتماعاتهم العائلية وموائدهم، إلى مناقشة قضايا الشأن العام وأن تكون قضايا الدولة على رأس الأولويات.