بنعلي يكشف تصور جبهة القوى الديموقراطية للنهوض بأوضاع المغاربة (فيديو)

خص الأمين العام لحزب جبهة القوى الديمقراطية مصطفى بنعلي، جريدة “العمق”، بتصريح صحفي، أعلن فيه عن معالم البرنامج الانتخابي لحزبه للاستحقاقات الانتخابية المقررة في 8 شتنبر المقبل.

ويخوض بنعلي غمار انتخابات 8 شتنبر، وكيلا للائحة الزيتونة التشريعية عن دائرة بركان، والتي تعتبر مسقط رأسه، حيث ولد يوم فاتح ماي 1973، بجماعة مداغ لعثامنة بإقليم بركان، ودرس بمدرسة يوسف بن تاشفين بالعثامنة، ليستمر في مساره الدراسي إلى غاية حصوله على شهادة الدكتوراه، بجامعة عبد الملك السعدي بطنجة، حيث يعتبر خريج المدرسة العمومية، وهي التي دافع عنها، مبرزا أهميتها في الترقية الاجتماعية، مشيدا بالدور الذي تلعبه عند الأسر المتواضعة، حسب تعبيره.

وعن دوافع ترشحه بإقليم بركان، أشار بنعلي إلى أن من بين الأسباب الأساسية هي المشاكل التي يعاني منها الإقليم، من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، خصوصا وأن الإقليم حسب بنعلي، عنده ارتباط بالحدود المغربية الجزائرية، وكذا الحدود المغربية الإسبانية، وارتباط عدد من الأنشطة الإقتصادية بالحدود، إضافة إلى طابعه الفلاحي.

وبيّن بنعلي أن حزبه لديه تصور لهذه المناطق الحدودية، لأجل نهضة اقتصادية لها، وكذا مواجهة آثار توالي سنوات الجفاف وندرة المياه، إضافة إلى معالجة مخلفات جائحة كورونا على الفلاح والمواطن بشكل عام بالإقليم، والمرتبطون بتحويلات أهلهم في الخارج، حيث تراجعت نسبة هذه التحويلات بشكل كبير.

وبخصوص أسباب اختيار شعار “الكرامة” لحملة جبهة القوى الديمقراطية، أشار الأمين العام أن الدافع هو أن الكرامة تلخص كل شعارات المرحلة الحالية، مشددا على أن حزبه يدخل غمار الانتخابات ببرنامج متكامل، محدده الأساسي هو التنمية النابعة من الإنسان، والتي يعود فوائدها وعوائدها على الإنسان،

مضيفا أن أول إجراء يفكر الحزب في اتخاذه هو تحقيق دخْل الكرامة، يضمن الكرامة لكل فرد في المجتمع، مذكرا بفرحة المغاربة بتعويضات كورونا، حيث اعتبروا أن الدولة فكرت فيهم، وهذا الإجراء حسب بنعلي سيمكن من خلق الثروة، ومعتبرا أن دخل الكرامة هو إلا جزء من برنامج اقتصادي متكامل.

وأضاف ذات المتحدث أن برنامج الزيتونة الاقتصادي يتضمن عشر محاور، مرتبطة بالشق السياسي والتأويل الديموقراطي للدستور، وتعضيد البناء الديموقراطي ومؤسسات البلاد، مشيرا أن حزب جبهة القوى الديمقراطية لديه خطة استعجالية لمواجهة تداعيات جائحة كورونا، إضافة إلى مقترحات لمعالجة ظاهرة البطالة والفقر والهشاشة.