انتخابات 2021، سياسة

الحمراوي: رفض سلطات مريرت ترشحي قرار سياسي وليس قانوني (فيديو)

اعتبر إسماعيل الحمراوي، مرشح حزب التقدم والاشتراكية بجهة خنيفرة- بني ملال، أن رفض سلطات مريرت ترشحه بالمنطقة، خلال الاستحقاقات الانتخابية المقررة في 8 شتنبر المقبل، هو “قرار سياسي وليس قانوني”.

وأوضح الحمراوي، في تصريح لجريدة “العمق”، أنه واجه مشكلة عند تقديمه لترشحه في دائرة مريرت، حيث فوجئ، على حد تعبيره، عند وضعه لملف ترشحه لدى باشا المدينة، برفض هذا الأخير استقبال ملف ترشحه الخاص بالدائرة 22.

واعتبر المتحدث ذاته أن سبب هذا الرفض يعود لتأويل خاطئ بما يتضمنه القانون 59.11 في مادته 131 بخصوص شروط الترشح، مضيفا أنه كان مضطرا للاعتماد على مفوض قضائي من أجل تسجيل معاينة في الموضوع بحضور الباشا، حيث رفض هذا الأخير، حسب الحمراوي، تسلم ملف الترشح رغم جاهزيته.

وبرر الباشا، يضيف الحمراوي، رفضه تسلم ملف الترشح بسبب عدم انتماء عضو حزب التقدم والاشتراكية لمنطقة مريرت، رغم أن المادة 131 من القانون 59.11 تنص على قبول الترشح في حال انتماء الأب والجد للمنطقة، حيث أكد الحمراوي أن والده وجده ينتميان للمنطقة، مشيرا إلى أن ما يثبت انتماءه للجماعة هو تسلمه جميع الوثائق الإدارية من ضابط الحالة المدنية بالجماعة المذكورة.

وقدم الحمراوي طلبا بإلغاء القرار الإداري القاضي بعدم الترشح إلى رئيس المحكمة الابتدائية بخنيفرة، يوضح من خلاله أن مقتضيات القانون التنظيمي المتعلق بانتخاب أعضاء المجالس تنص على إمكانية الترشح إما في الجماعة التي يقيم فيها المعني بالأمر فعليا أو في الجماعة التي ولد فيها، أو فب جماعة أصل المعني بالأمر شرط إثبات ولادة الأب أو الجد في الجماعة، وهو الأمر الذي ينطبق على حالة المرشح إسماعيل الحمراوي.

وأشار المتحدث ذاته إلى أن باشا المدينة في رده بالمحكمة على تفاصيل خذه القضية، أجاب بشكل “مفضوح” وغير قانوني، مضيفا أنه لم يستند على المفوض القضائي وضرب، على حد تعبيره، القوة القانونية الإلزامية للمفوض القضائي.

وشدد الحمراوي على أنه يتوفر على جميع الشروط القانونية من أجل الترشح في الانتخابات المقبلة عن دائرة مريرت، مشيرا إلى أن باشا المدينة يتجاهل مقتضيات الفنون التنظيمي 59.11 الخاص بشروط الترشح، ويطالب بشروط لا يتضمنها القانون.

واعتبر الحمراوي أن رفض سلطات مدينة مريرت ترشحه بالدائرة المذكورة هو قرار سياسي، نظرا للمعاناة الاقتصادية والاجتماعية التي يعيشها سكان المدينة، متهما سلطات المدينة بالتواطئ ضده، خاصة بعض رفض باشا المدينة للمرة الثانية قبول ملف ترشحه.

وقال المتحدث ذاته إنه تفاجأ برفض باشا المدينة لترشح ما يناهز 40 شابا من أبناء المنطقة، حيث اتهم الحمراوي باشا المدينة باستغلال سلطته من أجل رفض ملفات ترشح المواطنين، كما أن مجموعة من مقاطع الفيديو توثق، على حد تعبيره، لاعتداءه على أحد مرشحي حزب التقدم والاشتراكية.

ونبه عضو التقدم والاشتراكية إلى غياب الحياد والشطط في استعمال السلطة، مضيفا أن مجموعة من الأساليب الخطيرة تستعمل في إبعاد المرشحين عن الترشح في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.

وأوضح الحمراوي بأن قرار الترشيح في هذه المنطقة جاء بناء على قناعة شخصية للمساهمة في تنمية المدينة، مؤكدا أنه عمل، بعد تزكيته من طرف الأمانة العامة لحزب التقدم والاشتراكية، على مشروع تنموي حقيقي لإخراج الإقليم من المعاناة والعزلة التي يعيشها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *