سياسة

المغرب: الحفاظ على موعد الانتخابات في ليبيا ضروري لتفادي ما لا يحمد عقباه (فيديو)

اعتبر المغرب، على لسان وزير الخارجية ناصر بوريطة، أن الحفاظ على الموعد المتفق عليه لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في ليبيا هو أمر ضروري وأساسي لإعادة الاستقرار إلى ليبيا ولتفادي ما لا يحمد عقباه.

وقال وزير الخارجية ضمن ندوة صحفية جمعته برئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، الخميس، بالرباط، إن زيارة هذا الأخير، تأتي في خضم “الحوار المتواصل بين المغرب الأطراف الليبية طبقا للتعليمات الملكية وكذلك في إطار المتابعة الدائمة لتطور الوضع في هذا البلد الشقيق”.

وشدد بوريطة، على أن ليبيا اليوم في مرحلة حاسمة من مسارها السياسي، وأن هناك أفق لإجراء الانتخابات في 23 دجنبر، وهذا هو الأفق الوحيد لحل الأزمة في ليبيا، مضيفا أن الأزمة لن تحل بالمؤتمر وبالتدخلات الخارجية.

وأضاف أن حل الأزمة الليبية يجب أن يكون من قبل الليبيين عن طريق الممارسة الديمقراطية، عبر إجراء الانتخابات في موعدها وتاريخها الذي اتفق عليه الليبيون، والمجتمع الدولي.

ويرى المغرب، بحسب بوريطة، أنه للتحضير لإنجاح هذا المسار يجب على كل الفرقاء الليبيين وكل المؤسسات أن تتحمل مسؤوليتها، مضيفا أن مجلس النواب مؤسسة أساسية في هذا المسار بالنظر إلى دورها التشريعي والاختصاصات التي منحها الإعلان الدستوري وحتى الاتفاقات التي كان بين الليبيين.

وأكد وزير الخارجية المغربي أن “الحفاظ على المواعد التي اتفق عليها الليبيين والمجتمع الدولي ضرورية وأساسية لإعادة الاستقرار إلى ليبيا ولتفادي ما لا يحمد عقباه”، لافتا إلى أن “الليبيين تعبوا من حالة الجمود والتفرقة وحان الوقت أن يتم الحسم في مسألة الشرعية بإجراء الانتخابات في تاريخها”.

وأبرز أن “الوضع لا يحتاج إلى تعقيدات إضافية، ويجب الاشتغال على الأسس الموجودة وعلى المرجعيات المتوفرة وليس البحث عن أشياء أخرى”، مضيفا أنه “إذا بقينا ننتظر أن تتوفر الظروف المثالية لعقد انتخابات فليبيا فربما لن تحقق أبدا”.

وزاد أنه “يجب البحث عن الظروف المناسبة والتي عمليا تسمح لليبيين بان يشاركوا في عملية انتخابية يتوفر الحد الأدنى من الشروط والضمانات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *