انتخابات 2021، سياسة

حملة انتخابية حاشدة للاستقلال بإقليم وزان.. والراشيدي: نتعهد برفع التهميش عن المناطق الجبلية (فيديوهات وصور)

تصوير ومونتاج: يونس ميموني

احتشد العشرات من أعضاء حزب الاستقلال، في مسيرة بالسوق الأسبوعي لجماعة مصمودة التابعة لإقليم وزان، اليوم السبت، ضمن الحملة الانتخابية لـ”الميزان”، من أجل إقناع ساكنة المنطقة بالبرنامج الانتخابي للحزب ودعوتهم للتصويت عليه.

وشارك في هذه الجولة التواصلية، على الخصوص، كل من عبد الجبار الراشيدي، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال ووكيل اللائحة الجهوية بوزان، والبرلماني عزيز لشهب، وكيل اللائحة البرلمانية، وأحمد الغياتي، وكيل اللائحة الجماعية، إلى جانب مجموعة من المترشحين في لوائح “الميزان” بالإقليم.

وأطلع أعضاء “الاستقلال” سكان المنطقة وتجار السوق الأسبوعي، على برنامجهم الانتخابي وأبرز التعهدات التي يتضمنها لتنمية المناطق القروية ورفع التهميش عنها، معتبرين أن جماعة مصمودة تبقى قلعة استقلالية، معلنين عزمهم ترأسها بعد استحقاقات 8 شتنبر.

وفي هذا الصدد، قال عبد الجبار الراشيدي، إن حملة الاستقلال بإقليم وزان تعرف تجاوبا واسعا من طرف المواطنين، سواء في القرى أو المداشر أو المدينة، مشيرا إلى أن حزبه قدم مرشحين ذو كفاءة عالية ويتمتعون بأخلاق وسمعة طيبة وخدمة المواطنين.

وأوضح وكيل اللائحة الجهوية في تصريح لجريدة “العمق”، أن الاستقلال لديه مشروع يدافع عنه، ويخاطب الناس ببرنامج انتخابي والتزامات ولا يوزع فقط صور المرشحين، مردفا: “لدينا إصرار على أن يقود الحزب أغلب الجماعات في الإقليم، مع تمثيلية وازنة في البرلمان والجهة”.

وأشار المتحدث إلى أن “إقليم وزان يعتبر من بين الأقاليم التي تعرضت للتهميش في عهد الحكومة الحالية، ولم تنل حظها من التنمية، رغم الجهود الكبير التي قام بها ممثلو الاستقلال في البرلمان ورؤساء الجماعات، لكنها كانت دون سند حكومي”، وفق تعبيره.

وشدد على أن الحزب عازم على إعطاء دفعة تنموية كبيرة للإقليم وتقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية، ضمن برنامج خاص بالمناطق القروية يهدف إلى تنمية وإخراج القرى من العزلة ورفع الهشاشة عنها، وذلك في حالة فوزنا برئاسة الحكومة والجهة والجماعة، حسب قوله.

ويرى القيادي الاستقلالي أن المغرب يمر من منعطف مهم جدا، “وعليه أن يخرج منتصرا بمؤسسات وجماعات وجهات وببرلمان وحكومة قوية”، داعيا المواطنين إلى التصويت بكثافة على رمز الميزان يوم 8 شتنبر، “لأننا نفي دائما بوعودنا ونقدم حصيلتنا”، بحسب تعبيره.

بدوره، اعتبر عبد العزيز لشهب، وكيل اللائحة البرلمانية لحزب الاستقلال بوزان، أن جماعة مصمودة تُعد واحدة من أبرز القلاع الاستقلالية، لافتا إلى أن حزبه سيحقق الكثير لهذه الجماعة وباقي الجماعات في الإقليم، خاصة وأن الحزب اختار أفضل ما لديه من المرشحين، حسب قوله.

وأوضح البرلماني الحالي عن “الميزان”، أن حزب الاستقلال وضع برنامجا يتضمن مجموعة من الإجراءات على مستوى البنية التحتية والصحة والتعليم وتعميم تزويد الساكنة بالمياه وإنجاز معهد فلاحي وكلية متعددة التخصصات وغيرها، متعهدا بخلق فرص الشغل لفائدة الشباب.

وتابع قوله: “إقليم وزان على موعد مع فرصة تاريخية من أجل التنمية، لدينا 5 رؤساء جماعات حاليا ونطمح إلى رفع العدد إلى 8، والظفر برئاسة المجلس الإقليمي والجهة والحكومة حتى يكون لنا الأثر في تدبير الشأن العام، وميزة الحزب أنه لا يعرف الترحال السياسي”.

من جانبه، قال أحمد الغياتي، وكيل اللائحة الجماعية لحزب الاستقلال بمدينة وزان، إن الجماعات التي يسيرها حزبه بالإقليم تعتبر من أفضل الجماعات على مستوى عدد المشاريع والمبالغ المرصودة لها، مشيرا إلى أنها من أنظف الجماعات وهي التي ترفع نسبة النمو في الإقليم.

وأضاف في تصريح لجريدة “العمق”، أن مرشحي الاستقلال في مختلف الجماعات جلهم مناضلين أو متعاطفين مع الحزب، لافتا إلى أن الاستقلال هو الحزب الوحيد الذي تكاد تغيب عنه ظاهرة الترحال السياسي التي لا تتعدى نسبة 1 في المائة لدى “الميزان”، وفق تعبيره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *