مرشحو حزب الكتاب يشكون باشا الجرف إلى والي جهة درعة تافيلالت

ندد  مرشحو ومرشحات التقدم والاشتراكية بالجماعة الترابية الجرف إقليم الراشيدية بما وصفوه بـ “السلوك المشين والمخالف للقانون الذي يقوم به باشا باشوية الجرف” قبيل الاقتراع المزمع تنظيمه يوم 8 شتنبر الجاري.

وأكد مرشحو ومرشحات حزب “الكتاب”، في رسالة وجهوها إلى وزارة الداخلية، تتوفر العمق على نسخة  منها، أن الباشا المذكور، “يقوم بشكل مفضوح بدعم ومساندة مرشحين منافسين وذلك بتوجيه إرادة الناخبين من خلال الاتصال بهم بشكل مباشر في منازلهم، والتستر على الخروقات الانتخابية من قبيل الولائم وتوزيع المال الفاسد، ضاربا عرض الحائط شعار تخليق العملية الانتخابية والتزام رجال السلطة الحياد والتعامل مع كل المرشحين والمرشحات على قدم والمساواة والوقوف منهم على نفس المسافة”.

واعتبر مرشحو ومرشحات حزب التقدم والاشتراكية، أن “ما يقوم به باشا باشوية الجرف، يهدد سلامة العملية الانتخابية بهذه الجماعة الترابية برمتها، ويضرب في العمق مسار البناء الديقراطي ببلانا”.

وطالب مرشحو ومرشحات حزب “الكتاب” من وزارة الداخلية التدخل و”إعطاء التعليمات لمختلف رجال السلطة بالجماعة الترابية الجرف وعلى رأسهم الباشا، وأن يلتزموا الحياد انسجاما مع أدوارهم الطبيعية التي يحدد القانون، والكف عن الممارسات المشينة التي تميز بين مواطنين ومواطنات لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات، مما قد يهدد السلم الاجتماعية بهذه المدينة ويربك السير العادي للعملية الانتخابية بهذه الجماعة الترابية التي تعاني من تحالف السلطة والمال الفاسدة”.