تسبب رجل الأعمال المالك لأغلبية أسهم موتانديس، عادل الدويري، في تشريد أزيد من 83 عاملا كانوا يشتغلون بشركة “اينيفير موتورز اوروب” التابعة لمجموعة موتانديس، والمالكة لحقوق تسويق علامات السيارات “سيات” و”هوندا” و”فيراري”.
ويأتي تشريد هذه الأسر بعد أن لم تعد “اينيفير موتورز اوروب” تسوق علامة السيارات “سيات” بالمغرب، حيث تم منع العاملين بالشركة من الاستمرار في عملهم، دون أن يتم إخبارهم بأسباب هذا التوقيف وهذا المنع.
وأكد مستخدمون ومستخدمات متضررون من قرار التوقيف التعسفي، أنه لم يتم إخبارهم بأسباب هذا التوقيف الذي تم بشكل فجائي، قبل أن يكتشفوا أنه علامة “سيات” لم تعد تسوقها الشركة، حيث منحت العلامة حقوق التوزيع لشركة أخرى، دون أن يتم تسوية وضعية العاملين “اينيفير موتورز اوروب” التابعة لمجموعة موتانديس.
وأضاف المتضررون أن هناك مستخدمين ومستخدمين اشتغلوا بالشركة لأكثر من 20 سنة، ليتم اليوم توقيفهم بشكل تعسفي دون أن يتم منحهم الحقوق التي يستحقونها والتي يكفلها القانون. وأشار المتضررون أن إدارة الشركة أغلقت باب الحوار ومنعت المستخدمين من ولولوج مقر الشركة.
ودفع هذا الوضع الذي بدأ منه نهاية مارس الماضي، عددا من المستخدمين الموقوفين تعسفا من طرف إدارة “اينيفير موتورز اوروب” التابعة لمجموعة الدويري، إلى اللجوء إلى القضاء حيث رفعوا دعاوي قضائية يطالبون فيها بالتعويض عن الأضرار التي لحقتهم جراء القرار التعسفي، وكذا الحقوق التي يكفلها القانون.
اترك تعليقاً