سياسة

أخنوش والعنصر يفسران بلاغ PJD حول مشاركة الاستقلال بالحكومة

كشفت التصريحات الأخيرة التي أدلى بها كل من رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش وامحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، أن حزب الاستقلال بات فعليا خارج تشكيلة الحكومة المقبلة، وذلك بعد اللغط الذي أثاره البلاغ الصادر عن حزب العدالة والتنمية أمس الثلاثاء والذي أثار كثيرا من الجدل بخصوص مضمونه.

ويشير مضمون التصريح الذي أدلى به أخنوش لرجال الإعلام بعد اللقاء الذي جمعه صباح اليوم الأربعاء برئيس الحكومة، أن حزب الاستقلال بات خارج الحكومة، وذلك بعد أن صرح رئيس حزب الأحرار بأنه تلقى عرضا من رئيس الحكومة وسيناقشه بعد يومين مع حلفائه ويتعلق الأمر بكل من حزبيْ الاتحاد الدستوري والحركة الشعبية، وهو ما يعني أن حزب شباط لن يكون له وجود بالحكومة المقبلة.

أما التصريح الثاني الذي أدلى به امحند العنصر بعد لقاء مماثل برئيس الحكومة عبد الإله بنكيران صباح اليوم، فقد كان أكثر وضوحا عندما أشار أن “حزب الاستقلال بات مبدئيا خارج الحكومة وهو من وضع نفسه في الجانب”، مبرزا أن “السياسة هي هذه، مرة تيكون شي حد مرة متيكونش”، بحسب تعبيره.

وكان معظم المتتبعين للمشهد السياسي بالمغرب قد انقسموا أمس حول صيغة بلاغ حزب العدالة والتنمية، بين من اعتبره اعتذارا مهذبا لحزب الاستقلال وبين من رأى فيه استمرارا للتشبث بحزب شباط، فيما رئيس الحكومة لم يقدم أي تفسير بخصوص البلاغ، واكتفى بالقول إنه “واضح”.