خارج الحدود

ما مصير جثة قاتل السفير الروسي بعد أن رفضتها عائلته؟

ذكرت صحيفة حرييت التركية أن المهلة التي منحتها دائرة الطب الشرعي في البلاد لعائلة الشرطي التركي مرت ألتنتاش قاتل السفير الروسي في أنقرة في 19 من دجنبر 2016، للتقدم بطلب تسلّم جثته ودفنه تنتهي مساء اليوم الأربعاء 4 يناير2017.

وأكد موقع “الهافنغتون بوست عربي”، نقلا عن الصحيفة أن المهلة التي امتدت لـ15 يوما وفقا للوائح دائرة الطب الشرعي، مُنحت لذوي القتيل بعدما انتهى خبراؤها من تشريح الجثة في 21 ديسمبر 2016. وأشار التقرير إلى أنه وفي حال لم تتقدم عائلة القتيل بطلب الحصول على جثته، ستقوم الدائرة بتسليم الجثة لطواقم البلدية تمهيدا لدفنها في إحدى مقابر المشردين.

وأعلنت عائلة ألتنتاش في وقت سابق بعد الحادثة، أنها لا تريد جثته، حيث ذكرت شقيقته في حديثها لوسائل الإعلام أن ما قام به شقيقها يُشعرهم بالعار، مضيفة أنهم لا يفكرون في دفنه على الإطلاق.

وتعقيبا على تصريحات العائلة حينها، أكد أوندر أتشجي، مختار حي تشلتكجي الواقع في مدينة أيدن غربي تركيا، أنهم حاولوا التواصل مع أفراد عائلة ألتنتاش بعدما علموا بخبر الإفراج عنهم، لكن محاولاتهم باءت بالفشل.

وأضاف أتشجي أنهم لا يملكون أي معلومات عن مصير جثة قاتل السفير، مؤكداً أنهم لم يتلقوا أي اتصالات من عائلة وأقارب ألتنتاش بهذا الصدد.

وكان الشرطي التركي ألتنتاش (22 عاماً) قد اغتال السفير الروسي أندريه كارلوف، في معرض فني بأنقرة، 19 ديسمبر 2016، بعد أن تمكن من دخول القاعة التي كان السفير موجوداً بها، مستخدماً بطاقته الشُّرَطية.