سياسة

الانقلاب العسكري يدفع الاتحاد الإفريقي إلى تعليق أنشطة غينيا داخله

كريمة ايت احساين – صحفية متدربة

قرر مجلس السلام والأمن للشؤون السياسية في الاتحاد الإفريقي، اليوم الجمعة، تعليق جميع أنشطة غينيا بالاتحاد، وبجميع هيئات صنع القرار التابعة له بسبب الانقلاب العسكري الأخير الذي نفذته القوات الخاصة وأطاح بالرئيس الغيني ألفا كوندي بين أيديهم، وأسفر عن حل الدستور ومؤسسات الدولة.

ودعا مجلس الأمن الدولي في صفحته على “تويتر” إلى المصادقة على البيان الختامي للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، والذي أقره نفس المجلس. داعيا كذلك موسى فقي محمد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي إلى التواصل مع الجهات المعنية في المنطقة. وأدان الاتحاد الاتحاد الإفريقي الأحد الماضي سيطرة الجيش على السلطة داعيا إياه إلى إطلاق سراح كوندي.

وكان قد أعلن قادة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس” خلال القمة الاستثنائية التي أجريت بموجبها مباحثات حول الانقلاب العسكري بغينيا يوم الأربعاء 8 شتنبر في أكرا عن تعليق عضوية البلد في جميع مؤسساتها، وطالبت بإطلاق سراح الرئيس ألفا كوندي، فيما أوضحت أنها سترسل بعثة لتقييم الوضع بغينيا.

وكانت وزارة الدفاع الغينية قد أعلنت خلال الأيام الماضية عن إطلاق سراح حوالي 80 معتقلا سياسيا ممن اعتقلوا أثناء الانقلاب، وذلك بعدما أصدرت اللجنة الوطنية للمصالحة والتنمية بقيادة الجنرال “مامادي دومبويا” بعدما سيطرت على الحكم في البلاد بيانا طالبت فيه الوزارة بوضع قائمة بأسماء المعتقلين السياسيين.

في خضم هذه التوترات المتأججة، طالب “سيلو دالين ديالو” رئيس اتحاد القوى الديمقراطية المعارض في غينيا القوات الخاصة الغينية بقيادة الجنرال مامادي دومبويا بسرعة تنظيم انتخابات حرة وشفافة لمنح الشعب فرصة اختيار قادته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *