مجتمع

بعد احتجاج نقابة.. البروفيسور “بركات” توضح بشأن مصلحة طب الأطفال بالرباط

نفت البروفيسور أمينة بركات التهم التي وجهتها لها نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب باعتبارها رئيس مصلحة طب الأطفال إنعاش المواليد والخدج بمستشفى الأطفال بالرباط.

وقالت عضو اللجنة الوطنية للتلقيح في تصريح خصت به جريدة العمق إن مجال طب المواليد يتطلب جهدا كبيرا ودقة عالية في الأداء من طرف الأطباء والممرضين.

وأوضحت في تصريحها ان في المصلحة التي تتولى أمور تسييرها منذ نهاية 2011 يوجد أطباء وممرضون اكفاء، كما يوجد من يجب التعامل معهم بحزم لأننا نتعامل مع أرواح بشرية وليس مع أوراق، وفق تعبيرها.

وقالت المتحدثة بخصوص ظروف العمل “أتحدى المحتجين أن يأتوني بمصلحة تتوفر فيها شروط العمل كالتي عملنا على توفيرها بمصلحة طب الأطفال”، مشيرة إلى أنها وفرت كل متطلبات الراحة للعاملين بالمصلحة من مالها الخاص، فضلا عن توفر المصلحة على مرحاضين أحدهما للرجال والآخر للنساء، وغرفتين لتغيير الملابس.

وأضافت “الذي لم اوفره للمحتجين هو أسرة للنوم لأن وقت المداومة هو وقت عمل وليس وقتا للنوم، مشيرة إلى أن مسؤوليتها أمام الله وأمام الآباء والأمهات تجعلها تحارب مثل هذه الممارسات وأخرى من قبيل استعمال الهاتف وقت العمل.

وقالت المتخصصة في طب الأطفال إنه منذ التحاقها بالمصلحة وهي تعمل على توفير الظروف المواتية للعمل داخل المصلحة، حيث مكنت، بالتنسيق مع الإدارة، العاملين من الحصول على عطلة مدتها 3 أيام بعد كل عمل لمدة 12 ساعة، وهو ما ليس معمولا به في كل مستشفيات المملكة، فضلا عن تمكين العاملين بالمصلحة من تغيير المصلحة بعد قضاء خمس سنوات من العمل، مشيرة إلى استثناء من يتوفرون على ظروف قاهرة من شرط 5 سنوات.

وفي إطار تحفيز الموارد البشرية العاملة داخل المصلحة يتم خلال كل شهر اختيار أحسن ممرضة داخل المصلحة لخلق أجواء عائلية وللتشجيع على حسن الأداء والمنافسة الشريفة، وفق ما جاء على لسان بركات.

وقالت إن النقابة التي تقف وراء هذه الممارسات تستغل ظروف الانتخابات أو أي تغيير حكومي أو التحاق عاملين جدد بالمستشفى لخوض هذه الاحتجاجات لتحقيق أهدافها ومن أجل مطالب غير مشروعة، مؤكدة في الوقت نفسه على أنها ليست ضد العمل النقابي البناء كحق يكفله الدستور المغربي.

وختمت أمينة بركات تصريحها قائلة: “إن بلدنا المغرب يحتاج، في هذه الظرفية، إلى أن نرقى بوعينا ونضع يدا في يد لخدمته، وإن كان ولا بد من احتجاج نقابة، فالاحتجاج يكون من أجل مطالب مشروعة التي لا تلحق ضررا بالمواطنين”.

وكان المكتب النقابي المحلي للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا التابع للاتحاد العام للشغالين بالمغرب قد نظم، اليوم الخميس، وقفة احتجاجية أمام مستشفى الأطفال، مع تمديد لخطوة حمل الشارة لمدة 72 ساعة التي كان قد أعلنها العاشر من الشهر الجاري.

وبحسب بيان للمكتب النقابي ذاته فإن الخطوة الاحتجاجية جاءت بعد اجتماع عرف حضور ممرضي وممرضات مصلحة طب الأطفال إنعاش المواليد والخدج بمستشفى الأطفال بالرباط، والذي عرف مناقشة مستفيضة للملف المطلبي لهذه الفئة والاطلاع على ظروف عملهم التي وصفت “بالمشحونة والمتسمة بالظلم والتعسف”، وفق تعبير المصدر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • هدى
    منذ 3 سنوات

    قاليك معندهمش فين يرتاحوا اوا اشناهما هادو ماشي فوطويات للراحة هادي ماشي تواليت هادو ماشي بلاكارات واخا راه وضعيتهم من برا كتدل على قمة اهتمامكم بنظافة مقر عملكم اوا عليكم بشركة دوليدول مع علامة البصمة باش يبقاو على خاطرهم