مجتمع

بعد احتجاج الآباء.. مديرية التعليم بسلا توضح بشأن إلغاء السلك الإعدادي من بعض المؤسسات

بررت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بمدينة سلا، قرار نقل السلك الإعدادي من أحد المؤسسات إلى مؤسسة أخرى، “باعتبارات تربوية”.

جاء ذلك في بلاغ توضيحي لمديرية التعليم في سلا، بعد نشر جريدة “العمق” شريط فيديو لآباء وأمهات تلاميذ وهم يحتجون على إلغاء السلك الإعدادي بإحدى المؤسسات ونقله لمؤسسة أخرى.

وقالت المديرية إن قرار تنقیل تلاميذ السلك الإعدادي من المؤسسة المعنية يأتي في سياق عام تم فيه تطبيق قاعدة فصل السلك الابتدائي عن السلك الإعدادي لاعتبارات تربوية، وتلبية لرغبة عبرت عنها الساكنة من خلال مراسلة رسمية وجهتها إلى المدير الإقليمي ومديري المؤسسات المعنية.

وأشارت المديرية ذاتها إلى أن هذا القرار طبق على سائر المؤسسات التعليمية المماثلة من حيث ازدواجية الأسلاك كمؤسسة الفتح بجماعة العيايدة على سبيل المثال والتي كانت تحتضن السلكين الإعدادي والتأهيلي.

واعتبرت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بسلا أن قرار تنقيل التلاميذ لم يكن فجائيا، بل كان محط مشاورات مع جمعية آباء تلاميذ إعدادية الحديقة، أمهات وآباء تلميذات وتلاميذ مدرسة الحديقة، وكان آخر هذه اللقاءات التشاورية اجتماع انعقد في بداية الشهر الحالي.

وحسب المديرية فإن هذا القرار يأتي أيضا في سياق ضرورة إعادة تأهيل مؤسسة ابتدائية مجاورة استدعی استقبال تلاميذها بمؤسسة الحديقة حفاظا على سلامتهم.

وأكدت أيضا على أن المؤسسات المقترحة لاستقبال تلاميذ السلك الإعدادي المعنيين بقرار التنقيل تحترم معايير المسافة المحددة من قبل الوزارة الوصية، موضحة أن هناك مؤسسة تبعد بمسافة 350 مترا، هي الثانوية الإعدادية المنصور الذهبي، وأخرى تبعد بمسافة 600 متر هي الثانوية الإعدادية الفتح عن مؤسسة الحديقة.

وأشارت المديرية إلى أن المؤسسات التعليمية الإعدادية المقترحة لاستقبال تلميذات وتلاميذ الثانوية الإعدادية الحديقة تقع داخل نفس الجماعة، وتدخل في النطاق الجغرافي للحوض التربوي، وتحترم كافة الشروط المتعلقة بقرب المسافة المعمول بها وطنيا، بين مقر السكن وموقع المؤسسات.

وختمت المديرية الإقليمية البلاغ بالتأكيد على أن دوافع هذا القرار تبقى تربوية، خدمة لمصلحة التلميذات والتلاميذ، داعية أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ إلى تفهمه وإلى استحضار أبعاده التعليمية ورهاناته التربوية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • حسن
    منذ 3 سنوات

    تبريرات كاذبة وواهية. الحقيقة أعمق من ذلك. الكل يساهم في تعذيب المستضعفين ويزيد من معاناتهم.