مجتمع

خلية الرشيدية.. الموقوفون أيدوا تفجيرات مطار كابل وخططوا للالتحاق بأفغانستان

كشف المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، معطيات مثيرة حول الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها بمدينة الرشيدية، الثلاثاء الماضي، بعد توقيف 4 مشتبه فيهم جدد، اليوم الأربعاء.

وأوضح بلاغ للمكتب المركزي، أن أعضاء هذا التنظيم أبدوا عن رغبتهم في التجنيد والاستقطاب للالتحاق بتنظيم داعش بـ”ولاية خرسان”، باعتبارها ملاذا جديدا للتنظيمات الإرهابية، كما عبروا عن مناصرتهم ومباركتهم للعمليات الإرهابية التي استهدفت مطار العاصمة الأفغانية كابل في الآونة الأخيرة.

الخلية التي تم تفكيكها بتنسيق وثيق مع عناصر المديرية العامة للأمن الوطني، بايع أعضاؤها الأمير المزعوم لتنظيم “داعش”، وانخرطوا في حملة استقطاب وتجنيد لفائدة تنظيمهم الإرهابي الذي اختاروا له اسم “جماعة التوحيد الإسلامي بالمغرب”.

وبحسب المصدر ذاته، فإن أعضاء هذه الخلية كانوا بصدد التحضير للقيام بعمليات إرهابية فوق التراب الوطني، حددوا لها كأهداف تتمثل في مهاجمة منشآت أمنية وعسكرية.

كما كان الموقوفه يخططون لاستهداف قائمة محددة لموظفين يشتغلون في مرافق أمنية وعسكرية وإدارات عمومية باستخدام أسلوب الإرهاب الفردي، إما بواسطة التسميم أو التصفية الجسدية.

وأشار البلاغ إلى أن توقيف المشتبه فيهم الأربعة الجدد، اليوم، يأتي في سياق الأبحاث والتحريات المتواصلة في هذه القضية تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب، والرامية لتشخيص وتوقيف جميع الأعضاء الذين ينشطون في إطار هذه الخلية الإرهابية، وتحديد امتداداتها وارتباطاتها الوطنية والدولية، فضلا عن رصد كافة مشاريعها ومخططاتها التخريبية الهادفة للمس الخطير بالنظام العام.

ولفت البلاغ إلى أنه يتواصل حاليا إيداع جميع الموقوفين في إطار هذه الخلية الإرهابية، البالغ عددهم إلى حد الآن سبعة أشخاص، تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجريه المكتب المركزي للأبحاث القضائية تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب والتطرف.

يأتي ذلك بعدما تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية على ضوء معلومات استخباراتية وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يوم الثلاثاء المنصرم، من تفكيك خلية إرهابية من 3 أفراد، عبر ثلاث عمليات متفرقة، وسط حضور مكثف لرجال الأمن والقوات الخاصة التابعة للمكتب.

وأكدت الساكنة، في تصريحات لجريدة “العمق”، أن أحد أفراد الخلية قدم إلى الحي قبل شهر واحد فقط، مشيرة إلى أنه كان، خلال هذه المدة، يملك محلا تجاريا للتغطية على أعماله الإجرامية ونواياه الإرهابية.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • kamal
    منذ 3 سنوات

    كل الدول تلهت وراء ارضاء امريكا و الكل يعرف ان كل من القاعدة والداعش هي صناعة غربية لسيطرة على دول النفطية ولتشويه الاسلام فالسعودية والامرات كانوا السباقين الى الاعتراف بالطالبان سنة 1996 وبعد 11 سبتمر الكل راح وراء امريكا ضد الطالبان والكل يعلم ان روسيا وامريكا غرقو في الحرب اما بالنسبة المغرب فالارهاب الحقيقي والفقر و التشرميل واكل القوي للضعيف والغني للفقير الارهاب هو عندما تذهب الى المستشفى فتكون بين من ليس له انسانية وان تذهب الى المقاطة فتنتظر ساعة وان تذهب الى القائد فاول شيى يسالك عن عملك لكن يتعامل معك اما بلطف وقانون او عحرفة ولا مبالات ويزيدها بالصراخ فنخن الطبقة الفقيرة نعيش كل يوم ارهاب فالادارات في الشغل و في طرقات وووو لذا نرجو من المسؤولين ان يقظو على الارهاب اليومي الذي يعيشه المواطن كما يحاربون الارهاب الفكري المتطرف