سياسة

هيئة أمازيغية تطالب الأمم المتحدة بملاحقة مجرمي حرب من البوليساريو

طالبت العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان، الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، بملاحقة مجرمي حرب من عناصر البوليساريو من ضمنهم إبراهيم غالي، وتفعيل صلاحياته القانونية لدى مجلس الأمن ولدى المحاكم الدولية من أجل رد الاعتبار للأسرى المغاربة المحتجزين.

جاء ذلك في رسالة وجهها المكتب التنفيذي للعصبة الامازيغية لحقوق الإنسان، إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أرفقها بقائمة بأسماء قيادات في جبهة البوليساريو، تطالب من خلالها العصبة، بمتابعة مجرمي الحروب أينما كانوا وكيف ما كانت مواقعهم السياسية الحالية.

وأكدت العصبة في رسالتها التي تتوفر “العمق” على نسخة منها، أنه “بعد إطلاق سراح من بقي على قيد الحياة من الأسرى المغاربة الذين احتجزتهم السلطات الجزائرية وميلشيات البوليساريو في سجون الجزائر والبوليساريو لمدة تقارب ثلاثة عقود، أكد جميع الأسرى تعرضهم لشتى أنواع التعذيب والتنكيل والقمع”.

وهو ما يتعارض، بحسب المصدر ذاته، “مع القوانين الدولية وما يستلزم المتابعات القضائية للمسؤولين الجزائريين ولميلشيات البوليساريو المرتكبين للجرائم الدولية المنصوص عليها في القانون الأساسي الإطار المنظم لعمل المحكمة الجنائية الدولية”.

وذكرت العصبة، الأمين العام للأمم المتحدة، بـ”بعض الفظاعات والانتهاكات وجرائم الحرب التي اقترفتها ميليشيات البوليساريو وبعض المسؤولين الجزائريين كما استقيناها من روايات شفوية وكتب منشورة لبعض الأسرى المغاربة”، ومن هذه الجرائم “الحرمان من النوم لمدد طويلة، والتجويع والإنهاك الجسدي والحرمان من الماء، والأعمال الشاقة وأعمال السخرة لدى قادة البوليساريو”.

وسجلت العصبة تعرضهم لـ”التعذيب أثناء الاستنطاقات المتكررة من قبل المخابرات الجزائرية وميليشيا البوليساريو، والحبس الانفرادي والتعذيب المتواصل، والعقاب الجماعي للأسرى المغاربة بمناسبة أو بدونها، والإجبار على امتصاص دم الأسرى بكميات كثيرة دون مراعاة الأوضاع الصحية المتدهورة جراء تهور الغداء وانعدام الدواء”.

‎ هذا بالإضافة إلى “القتل العمد تحت التعذيب لعدد من الأسرى المغاربة وعددهم يتجاوز المئة، والتعريض للشمس لمدد طويلة أثناء استعراضات الصحافة والاهانات المتكررة الجسدية والنفسية، والإجبار على سب وشتم مقدسات المغرب تحت طائلة التعذيب والقمع في الإذاعات المحلية، واغتصاب الأسيرات المدنيات المختطفات من مناطق مختلفة في شرق وجنوب المملكة، وسرقة المساعدات الدولية واستغلال الأسرى من اجل التسول بهم دوليا”.

ومن هؤلاء الجلادين بحسب ما نقلته العصبة عن الأسرى، ” البطل سيدي احمد، طالب العلالي، وإبراهيم غالي، ومحمد بن عبد العزيز، وكريكاو grigao، وبيشا bouicha، وفيليبي fillipp ، وأيوب الحبيب، ومحمد فاضل ريبيك، ومخيطر mkhitir، وعلي غالي، وولد هنيا، و محمد لمين بودرسة، و بطاح”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *