مديرية التعليم بخنيفرة تواصل عملية تلقيح التلاميذ لإنجاح الموسم الدراسي

تتواصل عملية تلقيح التلميذات والتلاميذ 12-17، بمديرية خنيفرة ضد فيروس كورونا المستجد، وذلك بهدف ضمان دخول مدرسي آمن وتحقيق المناعة الجماعية المنشودة.

وفي هذا السياق، قال سيدي محمد النوري رئيس مصلحة الشؤون التربوية بمديرية التعليم بخنيفرة “إن هذه العملية تمر في أجواء عادية، في احترام تام للتدابير الوقائية، من ضمنها ارتداء الكمامات الواقية، والتباعد الجسدي وقواعد السلامة الصحية”.

وأضاف المتحدث ذاته، أن المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بخنيفرة بتنسيق مع مندوبية وزارة الصحة والسلطات المحلية، عبأت طاقم إداري وطبي لإنجاح هذه العملية التي تندرج في إطار توجيهات وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، من أجل ضمان دخول مدرسي آمن وطبيعي برسم الموسم الدراسي 2022/2021.

من جهته، أكد محمد أكساس، مدير الثانوية الإعدادية أنوال، ” أن هذه العملية تمر بمركز التلقيح أنوال في ظروف جيدة، يطبعها التنظيم المحكم والارتياح لدى كل المتدخلين، وأن المؤسسة بتنسيق مع السلطات المحلية والمديرية الاقليمية ومندوبية الصحة وفرت كل الإمكانيات اللوجستيكية والموارد البشرية من طاقم إداري وطبي لإنجاح هذه العملية المهمة”.

وخصصت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية لهذه العملية 9 مراكز لتسريع عملية التلقيح في كل من الثانوية التأهيلية أبي القاسم الزياني والثانوية الإعدادية أنوال بخنيفرة، والثانوية التأهيلية أم الربيع بمريرت، والثانوية التأهيلية الكركرات بتغسالين، والثانوية الإعدادية الزهراوي بأجلموس، والثانوية التأهيلية عبد الكريم الخطابي بسيدي لامين، والثانوية التأهيلية تازيزاوت بالقباب، والثانوية التأهيلية 20غشت بكروشن، والثانوية التأهيلية المنصور الذهبي بمولاي بوعزة، كما تم اعتماد لقاح فايزر على مستوى مديرية خنيفرة، وقد بلغت نسبة تلقيح المتمدرسين لحدود الساعة حوالي85 في المائة.

يذكر أن عملية تلقيح التلاميذ12-17، انطلقت يوم 31 غشت الماضي، تفعيلا لتوصيات اللجنة العلمية المكلفة بالاستراتيجية الوطنية للتلقيح، وكذا من أجل ضمان دخول مدرسي آمن للمتعلمات والمتعلمين والأطر التربوية والإدارية.

ودعت الوزارة في بلاغ لها، أمهات آباء أولياء أمور التلاميذ إلى الانخراط بكثافة في هذه العملية الهامة التي ستمكن من تحقيق المناعية الجماعية الكفيلة بالعودة إلى الحياة الطبيعية، وكذا الانطلاق الفعلي للدراسة في التاريخ المحدد لها، مؤكدة على ضرورة مواصلة الإلتزام بالتدابير الاحترازية التي توصي بها السلطات الصحية.