اعتصام بمصلحة طب المواليد بـ”ابن سينا”.. وبركات تحمل النقابة مسؤولية ما قد يحدث (فيديو)

دخل المكتب النقابي المحلي بالمركز الإستشفائي الجامعي ابن سينا الرباط التابع للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الإتحاد العام للشغالين بالمغرب، اليوم الأربعاء، في تنفيذ برنامجه الاحتجاجي الذي أعلن عنه في وقت سابق لمساندة مناضليه بمصلحة طب المواليد والخدج.

وذكر بيان للمكتب النقابي توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أنه سيدشن البرنامج النضالي بحمل الشارة الحمراء لأجل غير مسمى، واعتصام بالمستشفى من العاشرة صباحا إلى الساعة 14 بعد الزوال من اليوم الأربعاء، بحضور أعضاء المكتب المحلي للمستشفى و شغيلة مصلحة طب وإنعاش المواليد  والخدج.

ورفع المشاركون في الاعتصام شعارات أبرزها شعار “في بلادي ظلموني” للتنديد بالظلم الذي يتعرضون له داخل المصلحة، وفق تعبيرهم.

كما قرر الفرع النقابي تنظيم وقفة احتجاجية بالمستشفى ابتداء من الساعة 11 صباحا من يوم الاثنين 4 أكتوبر المقبل، والدخول في اعتصام بالمستشفى من الساعة 10 صباحا إلى الساعة 16 عصرا وذلك أيام أيام 5، 6، 7 أكتوبر المقبل.

وقال بلاغ النقابة إن دخوله في هذه الخطوات التصعيدية راجع بالأساس إلى استمرار الخرجات الإعلامية لرئيسة المصلحة التي تهاجم فيها شغيلة المصلحة و نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بالمركز الاستشفائي، واستمرارها في تلميع صورتها بشيطنة الشغيلة وإاظهار نفسها كقديسة طاهرة، وفق تعبير البلاغ.

وأضاف المصدر أن رئيسة المصلحة “تحاول تأليب الرأي العام ضد الموظفين في المصلحة”، مسجلا استمرار ما وصفه بـ “مسلسل تخويف” الممرضين حديثي التعيين وضرب حقهم في الانتماء النقابي وفي النضال، شفويا وكتابيا عبر تقارير كيدية.

وسجل البلاغ الاصطفاف العلني للإدارة مع رئيسة المصلحة واستسلامها لضغطها، وبعدم تجاوب الإدارة مع الملف المطلبي الموضوع لديها منذ أسبوع، ورفض رئيسة المصلحة لطلب الممرضين وتقنيي الصحة بذات المصلحة لتأجيل اللقاء المقرر يوم 27 شتنبر 2021 و إصرارها على عقد لقاء “صوري” زُيِّفت فيه الحقائق.

من جانبها، عبرت رئيسة المصلحة المعنية في بلاغ النقابة، أمينة بركات، عن استغرابها للمستوى الذي أوصل إليه البعض العمل النقابي داخل المستشفى، مشيرة إلى أن البلاغ لا يتضمن أي مطلب معقول على غرار باقي بلاغات النقابة.

وأوضحت المسؤولة عن المصلحة في تصريح لجريدة العمق أنها لن تسمح بتدخل النقابة في اختصاصاتها، وأن القانون لم يوضع إلا لضبط الأمور داخل المؤسسات، مؤكدة على أن المصلحة تعج بأطباء وممرضين أكفاء يستحقون التشجيع كما أن هناك من لا يستحضر ضميره في العمل ويستحق تطبيق القانون معه.

وحملت المتحدثة مسؤولية ما يمكن أن يحدث بالمصلحة للنقابة التي أعلنت عن خطوات احتجاجية دون أن تحدد ماذا تريد، علما أنها عقدت اجتماعا أول أمس الاثنين، مع العاملين بالمصلحة للاستماع لمطالبهم والعمل على حلها، إلا أن النقابة المعنية حرضت البعض على عدم الحضور للاجتماع دون مبرر.

وختمت المتحدثة تصريحها بالقول إن أبوابها كما أبواب إدارة المستشفى مفتوحة أمام الجميع بدون استثناء للعمل على خدمة المصلحة العامة ومصلحة المواطنين بعيدا عن التدخل في اختصاصات الإدارة ورئاسة المصلحة، وفق تعبيرها.