مجتمع

المغرب سجل 9 إصابات فقط بداء السعار خلال 2020.. وهذه سبل الحد منه

قالت وزارة الصحة، بمناسبة تخليد المغرب لليوم العالمي لداء السعار الذي يصادف يوم 28 شتنبر من كل سنة، إن البرنامج الوطني لمكافحة داء السعار مكن من خفض الإصابات من 34 حالة عام 1985 إلى 9 حالات خلال 2020.

وزارة الصحة كشفت أن هذا الاحتفال العالمي، مناسبة لتسليط الأضواء على الآثار الناجمة عن هذا مرض داء السعار “عند الإنسان والحيوان وكيفية الوقاية منه والحد من انتشاره بمكافحته في مستودعاته الحيوانية”.

وأشارت الوزارة إلى الإحصائيات الدولية الأخيرة، حيث أدى “داء السعار بحياة نحو 60.000 شخص كل عام. وفي المغرب، مكنت المجهودات المبذولة لمحاربة هذا الداء، في إطار البرنامج الوطني لمحاربة داء السعار الذي انطلق منذ سنة 1986، من خفض عدد حالات الإصابة من 43 حالة سنة 1985 إلى 9 حالات سنة 2020”.

وعرّفت وزارة الصحة “داء السعار أو ما يعرف عند عامة الناس “بالجهل” بأنه مرض فيروسي خطير، يصيب معظم الحيوانات ذات الدم الحار، حيث يمكن أن ينتقل المرض إلى الإنسان، غالبا عن طريق العض أو الخدش. وتتسبّب الكلاب في وقوع 95% من هذه الحالات، ويمكن تجنب الإصابة بهاذ الداء عبر التلقيحفي حال التعرض لحيوانات يشتبه إصابتها بالسعار”.

وللحد من هذا المرض الفتاك، بالإضافة إلى تلقيح الحيوانات المملوكة، تشدد وزارة الصحة على “التقليل من عدد الكلاب الضالة التي تلعب دورا أساسيا في نقل هذا الداء، وكذا تلقي الإنسان للعلاج بعد تعرضه للعض أو الخدش من طرف الحيوانات المشتبه إصابتها بهذا الداء، من أهم ركائز البرنامج الوطني لمحاربة داء السعار الذي تنهجه وزارة الصحة بشراكة مع وزارة الداخلية ووزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات”.

كما تدعو وزارة الصحة “المواطنات والمواطنين إلى تلقيح الحيوانات المملوكة (الكلاب والقطط) ضد هذا الداء، وتجنب ملامسة الحيوانات المجهولة المصدر، بالإضافة إلى حث الأطفال على عدم اللعب مع الحيوانات غير المعروفة، حتى ولو كانت لطيفة، مع تشجيعهم على الإبلاغ عن أي عض أو خدش ولو كان بسيطا”.

وشددت الوزارة على “الأشخاص الذين تعرضوا لخدش أو عضة حيوان إلى ضرورة غسل مكان الإصابة جيدا بالماء والصابون لمدة 15 دقيقة، والتوجه لأقرب مركز محاربة داء السعار لتلقي العلاج الموضعي المناسب والاستفادة من التلقيح المضاد للمرض، بالإضافة إلى المصل حسب خطورة الإصابة، مع عدم قتل الحيوان المعتدي وإبلاغ المصالح البيطرية به”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *