خارج الحدود، سياسة

تواصل المفاوضات بالمغرب بين الفرقاء الليبيين حول قانون الانتخابات

تتواصل لليوم الثاني على التوالي في أحد فنادق العاصمة الرباط، أعمال اللقاء التشاوري بين الوفدين الليبيين، المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب، حول قانون الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، المزمع انعاقدها في 24 دجنبر المقبل.

ولم يسفر اليوم الأول من المشاورات عن أي اتفاق بين الطرفين بعد غياب بعض الأعضاء عن اللقاء، حيث يحضر عن كل طرف 13 عضوا إضافة لسفير الولايات المتحدة الأمريكية إلى ليبيا، والمبعوث الأممي الخاص لطرابلس.

ومن بين أبرز نقاط الخلاف التي تتم مناقشتها، شروط الترشح لمنصب رئيس الدولة في ليبيا، حيث يشترط المجلس الأعلى للدولة ألّا يكون المترشح من أفراد المؤسسة العسكرية، أو أن يكون قد مضى على الأقل مدة عامين على انتهاء خدمته، فيما يسمح مجلس النواب للعسكري وأي مسؤول مدني حالي الترشح للانتخابات الرئاسية، شرط التوقف عن عمله قبل موعد الانتخابات بثلاثة أشهر.

وكان ريتشارد نورلاند، المبعوث الخاص للولايات المتحدة الامريكية في ليبيا، أكد على ضرورة إصدار القانون الخاص بالانتخابات قريبا من أجل بدء الحملة الانتخابية في غضون أسبوع أو أسبوعين على أبعد تقدير، وإجراء الاستحقاقات الانتخابية الخاصة برئاسة ليبيا والبرلمان، في موعدها في 24 من شهر دجنبر المقبل.

وأشار نورلاند إلى أن ليبيا تعيش لحظة فارقة في تاريخها، وأن إجراء الانتخابات في موعدها، على حد قوله، من شأنه أن يخرج الليبيين من أزمتهم التي دامت لسنوات طويلة.

كما عبّر نورلاند عن امتنانه الكبير للمغرب للدور الذي يلعبه من أجل حل الخلاف بين الفرقاء الليبيين عبر موافقة حكومة المملكة على احتضان جولة جديدة من المشاورات بين المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب حول قانون الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المزمع انعقادها شهر دجنبر المقبل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *