مجتمع

غرفة الصيد المتوسطية تراسل وزارة الفلاحة لتعويض الصيادين المتضررين من سيول شفشاون

وجه رئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية يوسف بنجلون، مراسلات إلى كل من  وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ورئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، قصد التدخل لمساعدة البحارة المتضررين من الفيضانات بإقليم شفشاون.

وقالت غرفة الصيد البحري المتوسطية، وفق المراسلة التي اطلعت عليها جريدة “العمق”، إنه لن يهدى لها بال إلى حين استئناف نشاط الصيد في المراكز التي تضررت من جراء الفيضانات بإقليم شفشاون وتقديم المساعدات الضرورية للبحارة الصيادين في كل من مركز العرقوب وجنان النيش وسيدي يحي أعرب.

كما قدمت الغرفة ذاتها، ملتمسا إلى والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، اطلعت عليه جريدة “العمق”، قصد التدخل العاجل لتقديم المساعدة للبحارة الصيادين الموقوفين عن العمل منذ ثلاثة أسابيع.

وبحسب المصدر ذاته، فإن عدد القوارب النشيطة بالمنطقة المتضررة من الفيضانات الأخيرة، تفوق 70 قاربا، 22 منها بمركز جنان النيش، و20 بمركز العرقوب، و35 بسيدي يحيى أعراب.

وأوضحت الغرفة أن البحارة الصيادين يعيشون وضعا اجتماعيا مأساويا وأصبحوا غير قادرين على العمل، ما يعني أن أسر بكاملها أصبحت تعاني من الهشاشة والفقر والمعاناة اليومية.

وكان مهنيو الصيد البحري بإقليم شفشاون قد أحصوا خسائرهم عقب السيول التي ضربت المنطقة قبل 3 أسابيع، خاصة بمناطق العرقوب وسيدي يحيى أعرب وجنان النيش، مطالبين السلطات المعنية بالتدخل العاجل من أجل إصلاح قواربهم التقليدية قصد استئناف أنشطة الصيد البحري بالمنطقة.

وخلال زيارة ميدانية قامت بها غرفة الصيد البحري المتوسطية، لإجراء تقييم تقني شامل للأضرار والخسائر التي لحقت مراكز الصيد البحري بإقليم شفشاون جراء سيول الأمطار، فإن الممرات المؤدية لمراكز الصيد تدهورت، نع ضياع العديد من المعدات البحرية من قوارب وشباك وخيوط ومحركات.

وأوضحت الغرفة أن الأضرار التي لحقت بمهنيي الصيد البحري بالمنطقة تحول دون قيام المتضررين بنشاطهم المعتاد، مما يتطلب تدخلا عاجلا لتوفير إمكانية استئناف العمل في أقرب الآجال بعدما تم التوقف منذ أزيد من أسبوع.

يُشار إلى أن السيول التي شهدتها بعض المناطق القروية بإقليم شفشاون، أدت إلى حدوث أضرار بالمنازل والأملاك الخاصة لبعض السكان، إلى جانب تضرر البنية التحتية وقطع الطريق الرابطة بين تطوان والحسيمة بمنطقة “اعرابن” التابعة لجماعة بني بوزرة على مستوى مركز الجبهة.

وأظهرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي، سقوط أجزاء من مجموعة من المنازل الواقعة على تخوم الوديان بمنطقتي “اجنان النيش” و”اعرابن” التابعتين لجماعة بني بوزرة.

وغمرت المياه منازل أخرى بالمنطقة، وجرفت عددا من الأغراض والممتلكات الخاصة للساكن بمنازلهم ومحلاتهم، كما جرفت السيول عددا من قوارب الصيد التقليدي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *