مجتمع

أم التلميذ الذي أصيب بالشلل بعد تلقيحه: كان في صحة جيدة وأطالب بتوفير العلاج له (فيديو)

قالت أم التلميذ محمد الحراز (14 سنة)، الذي أصيب بشلل نصفي بعد تلقيه الجرعة الثانية من اللقاح المضاد لفيروس “كورونا”، إن ابنها كان في صحة جيدة قبل تلقيحه ولم يكن يعاني من أي مرض أو أعراض.

وأوضحت الأم في تصريح خصت به جريدة “العمق”، قائلة: “إبني كان في صحة جيدة، لم يسبق له أن أصيب بأي مرض يستدعي زيارة الطبيب، كان مرحا ويحب اللعب مع أصدقائه”.

وأضافت المتحدثة بالقول: “لم يسبق لإبني أن ذهب إلى المستشفى للإستشفاء، لأن صحته جيدة، ومرضه بدأ بعد تلقيه للجرعة الثانية من اللقاح الأسبوع الماضي”.

وأشارت إلى أنه لم يصب بالشلل في نفس اليوم الذي تلقى فيه اللقاح، غير أنه كان يحس في بداية الأمر، بآلام على مستوى البطن، ثم الرجلين إلى أن عجز عن الوقوف على قدميه.

وكشفت أن هذه الأعراض استدعت نقله إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الحسن الأول بتيزنيت، يوم الإثنين الماضي، مبرزة أن الأطباء أخبروها بأنه لا يعاني من أي شيء وأن شعوره بالخوف وراء حالته الحالية.

وأضافت الأم أنه لم يتم إخضاع ابنها لأي فحوصات طبية في مستشفى تيزنيت، وبعدما ساءت حالته الصحية، اضطرت إلى الذهاب به ‘لى طبيب آخر بنفس المدينة، هذا الأخير أخبرها بدوره أنه لا يعاني من أي مرض.

وكان التلميذ محمد الحراز، قد أصيب بشلل نصفي بعد مرور قرابة 5 أيام فقط على تلقيه الجرعة الثانية من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، بدوار إكرار سيدي عبد الرحمان التابع ترابيا لجماعة إثنين أكلو بإقليم تزنيت.

ويعجز الحراز، حاليا، على تحريك أطرافه السفلى بعد مرور خمسة أيام على تلقيه الجرعة الثانية من اللقاح المضاد لفيروس “كورونا”.

وتلقى التلميذ الذي يتابع دراسته في ثانوية سيدي وكاك بأكلو، اللقاح ضد “كوفيد19” بالمركز الصحي لجماعة اثنين أكلو، وذلك يوم الجمعة 8 أكتوبر الحالي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *