مجتمع

خطة تسريع التلقيح .. المغرب يطعم “الحراكة” والمشردين والأطفال غير الممدرسين

لقاح كورونا التلقيح

دمجت السلطات الصحية بالمغرب، المهاجرين المقيمين بالمملكة بطريقة غير شرعية، والأطفال في وضعية الشارع، والأطفال غير الممدرسين، وأيضا الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في حملة التلقيح ضد فيروس “كورونا”.

جاء ذلك في مذكرة وجهها وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت الطالب إلى المديرين الجهويين للوزارة، بخصوص خطة تسريع الحملة الوطنية للتلقيح، بعد تسجيل تباطئها خلال الأسابيع الماضية.

وطالب وزير الصحة، في الوثيقة التي تتوفر “العمق” على نسخة منها، بإستهداف الأطفال في وضعية إعاقة، وغير الممدرسين، والأطفال في وضعية الشارع، والمهاجرين غير الشرعيين، خلال حملة التلقيح الوطنية ضد فيروس “كورونا”.

وتستهدف خطة وزارة الصحة، تلقيح الأشخاص الذين لم يتم تطعيمهم بعد، والأشخاص الذين لم يتلقوا الجرعة الثانية، والثالثة، وذلك بنهاية شهر نونبر المقبل، ويتعلق الأمر، بالأشخاص فوق الخمسين سنة، والذين تتراوح أعمارهم بين 18 و39 سنة، والأطفال بين 12 و17 سنة.

ودعا وزير الصحة والحماية الاجتماعي، مسؤوليه الجهويين إلى وضع خطة لهذا الغرض، بتشاورا مع الشركاء الحكوميين وغير الحكوميين، وذلك لتسريع وثيرة التلقيح ضد “كورونا”، على مستوى بالأقاليم والجهات التي يشرفون عليها، وفق تشخيص محلي.

وشدد أيت الطالب ضرورة إعادة تنظيم طرق التغطية للحصول على اللقاحات من خلال التغلب على الحواجز الزمنية والجغرافية، وتنظيم حملات ميدانية ومتنقلة للتلقيح، وإعادة تنظيم مراكز التلقيح، وتطعيم الأشخاص الذين لم يتم تطعيمهم بعد لأسباب طبية في المستشفيات الجامعية أو الجهوية أو الإقليمية.

ودعت مذكرة وزارة الصحة، إلى تنظيم زيارات منزلية لفائدة الأشخاص فوق سن 65 سنة والمصابين بأمراض مزمنة ودمج التطعيم ضد “كورونا” في الزيارات الطبية التي تنظم سنويا في المدارس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *