رؤساء أندية جعلوا من الرياضة مطية للوصول إلى حصانة البرلمان (2)

منحت شعبية كرة القدم للمنتسبين لها في كل دول العالم مجالا كبيرا للشهرة وأصبحت في أحيان كثيرة آلية من آليات الوجاهة الاجتماعية ومدخلا لعوالم تعتمد المكانة الاجتماعية والحشد الجماهيري ضمن مقوماتها.
جريدة “العمق” تحاول في هذا التقرير تسليط الضوء على رئيس الرجاء الرياضي السابق محمد بودريقة المنتمي لحزب التجمع الوطني الأحرار والنائب البرلماني عن دائرة الفداء بالدار البيضاء.
وتمكن الرئيس السابق لفريق الرجاء الرياضي، محمد بودريقة، من الفوز بمقعد برلماني برسم الانتخابات التشريعية عن دائرة الفداء، معتمدا في ذلك على ما اكتسبه من شهرة خلال فترة رئاسته للرجاء الرياضي.
إقرأ أيضا: رؤساء أندية جعلوا من الرياضة مطية للوصول إلى حصانة البرلمان (1)
وترأس المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان، نادي الرجاء الرياضي منذ سنة 2012 وتمكن من الوصول لنهائي كأس العالم للأندية سنة 2013، والتتويج بلقب البطولة الوطنية موسم 2012-2013، وكأس العرش سنة 2012 وكأس شمال إفريقيا للأندية البطلة سنة 2015.
وتمكن محمد بودريقة من الحصول على عضوية مكتب مجلس النواب، بعد حصوله على مقعد برلماني بـ5240 صوتا برسم اقتراع 8 شتنبر 2021 احتل بها الرتبة الأولى بدائرة الفداء مرس السلطان، معقل الجماهير الرجاوية.
ودخل بودريقة معترك السياسية من بوابة الرياضة التي ترك فيها فريقه منهكا بالديون نتيجة لعدة عوامل من ضمنها كثرة التعاقدات مع عدة لاعبين بمبالغ كبيرة، وكثرة القضايا التي رفعها اللاعبون المتعاقدون، أو المدربون مع الرجاء الرياضي نتيجة فسخ عقودهم.
اترك تعليقاً