نقابة تثير “اختلالات” بقطاع التعليم بإقليم إفران

سجلت الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بإفران عدة “اختلالات” عرفها الدخول المدرسي الحالي ببعض المؤسسات التعليمية بالإقليم.

وسجلت الجامعة في بيان توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه خصاصا “مهولا” في الأطر الإدارية والتربوية تمت مواجهته بحلول “ترقيعية مرفوضة” من خلال تقليص البنية التربوية للمؤسسات التعليمية في خرق واضح للمذكرات والنصوص التنظيمية في هذا الشأن.

وأشار البيان إلى النقص الحاد في الأطر الإدارية العاملة بالمديرية الإقليمية مما يثقل كاهلهم بسبب المجهودات المضاعفة، داعيا الأكاديمية إلى إعادة النظر فيما سماها بـ”المقاربة الاقصائية” المتكررة التي تنهجها من خلال تزويد الإقليم بحصيص غير كاف من الخريجين الجدد من الأطر التربوية والإدارية.

وذكر البيان جملة من الاختلالات من قبيل عدم ملاءمة استعمالات الزمن الحالية لخصوصيات مؤسسات التعليم الابتدائي بالوسط الحضري وتنافيها مع الوضعية الوبائية غير المستقرة، مشددا على ضرورة اعتماد التوقيت المستمر عوض التوقيت الحالي بالوسط الحضري والأخذ بعين الاعتبار مقترحات مجالس المؤسسة وجمعيات آباء وأمهات التلاميذ.

وزاد المصدر ذاته النقص المسجل في توزيع المقررات والكتب المدرسية وعدم ملاءمة بعضها للشعب المتوفرة بالمؤسسة في إطار المبادرة الملكية مليون محفظة، وبطء وتوقف أشغال البناء والصيانة ببعض المؤسسات، فضلا عن افتقار بعضها لأدوات العمل واللوجيستيك الأساسية والضرورية، وغياب خدمتي الحراسة والنظافة بجميع مؤسسات التعليم الابتدائي بالإقليم.

وأشارت الجامعة ضمن بيانها إلى التأخر في تدبير الفائض والخصاص بالتعليم الثانوي بسلكيه في مرحلته الثانية رغم تأجيل الدراسة لشهر كامل، وغياب التفويج في المواد العلمية في التعليم الثانوي بسلكيه، داعية إلى احترام النصوص والمذكرات التنظيمية المعتمدة في تحديد البنية التربوية للمؤسسات في مسألتي الفائض والخصاص.

واستكرت النقابة التأخر “غير المقبول” لصرف التعويضات الخاصة بالمديرين وتصحيح الامتحانات الاشهادية والساعات الإضافية. داعية إلى التعجيل بصرف هذه التعويضات.

وطالب رفاق مخاريق بإعادة النظر في صفقتي الحراسة والنظافة وتعميمها على المدارس الابتدائية إسوة بباقي أقاليم الجهة، والتدخل لدى الجهات المسؤولة للاعتناء أكثر بمحيط المؤسسات التعليمية وتوفير بيئة نظيفة وسليمة لها.