أساتذة يشتكون “تماطل” الوزيرة حيار في أداء تعويضاتهم ويكشفون إهمالها لجامعة الحسن الثاني

يشتكي العديد من الأساتذة المتعاونين مع مختلف الكليات التابعة لجامعة الحسن الثاني بمدينة الدار البيضاء، من التأخير الحاصل في أداء تعويضاتهم عن الساعات الإضافية.

وحسب ما أفادت به مصادر لجريدة “العمق”، فإن عددا من الأساتذة المتعاونين مع مختلف الكليات التابعة لجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، لم يستفيدوا من تعويضاتهم وذلك لمدة تتجاوز أربع سنوات.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن هذا التأخير تفاقم منذ تعيين، عواطف حيار، كرئيسة لجامعة الحسن الثاني سنة 2019، معتبرة أنها لم تعد مهتمة بمشاكل الجامعة بعد تعيينها وزيرة للتضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة.

وحسب المصدر ذاته، فإن عددا من الأصوات بدأت تطالب باستعجال تعيين من ينوب عنها في تدبير كافة الملفات العالقة في انتظار تعيين رئيس أو رئيسة جديدة، في إشارة إلى أن، عواطف حيار، لن تكون قادرة على تدبير جامعة الحسن الثاني ووزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، في وقت واحد.

يشار إلى أن عواطف حيار، التي جرى تعيينها وزيرة للتضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة في التشكيلة الحكومية الجديدة عن حزب الاستقلال، حاصلة على الدكتوراه في معالجة الإشارة والاتصالات السلكية واللاسلكية من المعهد الوطني للفنون التطبيقية في تولوز بفرنسا.