المغرب يعلن ظهور مرض نباتي جديد في الطماطم والفلفل.. و”أونسا”: لا يشكل خطورة على الإنسان

أعلن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية “أونسا”، عن ظهور مرض نباتي جديد بنبتة الطماطم والفلفل في بعض الضيعات الفلاحية بالمغرب، موضحا أن استهلاك منتوج هذه النباتات لا يشكل أي خطر على صحة المستهلك.

وأوضح مكتب “أونسا” في بلاغ له، مساء اليوم الجمعة، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أنه في إطار المراقبة والتتبع المستمر للصحة النباتية على الصعيد الوطني، قامت مصالح المكتب بتشخيص حالات لمرض نباتي بنبتة الطماطم ببعض الضيعات الفلاحية.

وأشار البلاغ إلى هذا المرض النباتي الذي يخص فقط الطماطم والفلفل، لا يشكل أي خطورة على صحة الإنسان والحيوان، كما أن استهلاك هذه المنتوجات لا يؤثر على صحة المستهلك، مضيفا أن هذا المرض متواجد بالعديد من مناطق العالم منذ 2014، منها دول أوروبا وأمريكا وأسيا.

وبحسب البلاغ ذاته، فإن التحريات جارية من طرف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، لتحديد مسار البذور المستعملة التي تسببت في وجود هذا المرض النباتي في الضيعات الفلاحية المعنية.

وللحد من أثار هذا المرض النباتي، أوضح البلاغ أن مكتب “أونسا” قام بالتواصل مع مهنيى القطاع وحثهم على أهمية التدابير التي يجب التقيد بها، وخاصة منها احترام تدابير السلامة البيولوجية “biosécurité”.

وفي هذا الإطار، أعد المكتب “أونسا” برنامج عمل يحدد طرق الوقاية من هذا المرض النباتي على صعيد ضيعات الإنتاج والمشاتل وكذا الإجراءات الواجب تطبيقها في حالة تواجده، وفق المصدر ذاته.

ويقوم المكتب ضمن حماية الرصيد النباتي الوطني، بإخضاع جميع البذور للتحاليل المخبرية للتأكد من سلامتها من الأمراض النباتية التي تنتقل عبر البذور قبل السماح لها بالدخول إلى التراب الوطني.

يُشار إلى “أونسا” هو مؤسسة عمومية تحت وصاية وزارة الفلاحة، أنشئت بموجب القانون رقم 25-08، وخاضعة لوصاية الدولة ومتمتعة بالشخصية المعنوية والاستقلالية المالية.

وتمارس هذه المؤسسة لحساب الدولة، مع مراعاة الاختصاصات الممنوحة بموجب التشريعات والقوانين إلى جهات حكومية أخرى، الاختصاصات المتعلقة بالحفاظ على صحة الحيوانات والنباتات بحماية وحماية صحة المستهلك.