أخبار الساعة

انطلاق الأسبوع الدولي للكشف عن السيدا من الدار البيضاء

أطلقت جمعية محاربة السيدا، بشراكة مع وزارة الصحة وبرنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز، الأسبوع الدولي للكشف الخاص بفيروس نقص المناعة البشري السيدا والالتهابات الكبدية، مساء الاثنين 22 نونبر 2021 من الدار البيضاء.

وأكدت الجمعية خلال ندوة نظمتها أمس الإثنين، على العمل من أجل مكافحة جميع أشكال التمييز،  استنادا إلى نهج قائم على الحق في الصحة والمبادئ العالمية لحقوق الإنسان، حيث تستهدف هذه الحملة ممتهنات وممتهني الجنس، والمتعاطين للمخدرات والمهاجرين والسجناء وغيرهم، وفق معطيات جمعية محاربة السيدا.

وجوابا على سؤال “العمق”، حول استراتيجية المواكبة ما بعد الكشف للأفراد الذين وجدوا انفسهم حاملين لفيروس السيدا، قال رئيس جمعية محاربة السيدا، المهدي قرقوري، إنهم يعملون مع مستشارين مجتمعاتيين تابعين للجمعية، يرافقون حامل الفيروس إلى مراكز العلاج ومساعدته في المساطر الإدارية بالمستشفى، مضيفا أن الجمعية  تقدم الفحص المجاني بمراكز المستشفيات بـ15 مدينة مغربية.

وأكد القرقوري لـ”العمق”، بخصوص المواكبة النفسية للمصاب، أن جمعية محاربة السيدا، تتوفر على بعض الأخصائيين النفسانيين ببعض المدن، يقدمون مواكبة نفسية للمتعايشين مع الفيروس، مضيفا أن السيدا اليوم تحول من مرض خبيث إلى مرض مزمن، حيث تمكن الأدوية المصابين به من العيش بطريقة عادية دون نقل الفيروس للآخرين.

وأكد  قرقوري، أن مجتمع اليوم تغيرت نظرته لمرض السيدا، وتحول المر ض من مخيف ووصمة تثير الشفقة، إلى مرض مزمن يستطيع حامله التعايش معه بالأدوية، وحتى في حال إقامة علاقة جنسية غير محمية لا ينتقل الفيروس بفعل الأدوية التي يجب أخذها بطريقة منتظمة، مردفا أن “هذه الأدوية تمكن زوجين مصابين أو أحدهما من إنجاب طفل خال من فيروس VIH”.

وسجل رئيس جمعية محاربة السيدا، أن أدوية مكافحة السيدا توفرها وزارة الصحة بالمجان للمصابين، مضيفة الجمعية على لسان ممثليها بأنه من بين أهدافها الاستراتيجية، بلوغ مدينة بدون سيدا بحلول 2030، حيث ستتواجد عمليات الكشف التي تسهر عليها الجمعية ب100 موقع في 50 مدينة مغربية خلال هذه الحملة لتشجيع الأفراد على الإقبال على عملية الكشف عن فيروس السيدا لمواكبته العلاجية، بشعار “الكشف هو الحل”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *