مجتمع

أساتذة جامعيون يصعدون ضد الوزارة بوقفات احتجاجية أمام رئاسات الجامعات

أعلنت النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي، عن خوض وقفات جهوية أمام مقرات رئاسات الجامعات يوم 1 دجنبر المقبل، تمهيدا لوقفة احتجاجية وطنية أمام الوزارة الوصية بالرباط، في إطار مخطط تصعيدي “متعدد الأشكال والصيغ دفاعا عن مطالبنا العادلة والمشروعة وفي مقدمتها الزيادة في أجور الأساتذة الباحثين”.

وأفاد بلاغ للمكتب الوطني الوطني للنقابة، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، بأن هذه الخطوة التصعيدية تأتي في أعقاب “خلو قانون المالية 2022 من أية عناصر أو مؤشرات واضحة تجعل تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في صلب الاهتمامات الحكومية وضمن أولوياتها الملحة رغم دروس الجائحة”.

وسجلت النقابة ما أسمته “التخبط والارتباك الحكومي في إصلاح النظام البيداغوجي، وغياب رؤية واضحة لإصلاح منظومة البحث العلمي والابتكار، مع الإصرار على التنزيل الأحادي لسلك الباشلور دون توفير شروط نجاحه”.

وأشارت إلى “تعثر الدخول الجامعي الحالي بسبب الاكتظاظ، وعجز بنيات الاستقبال عن استيعاب أعداد الطلبة، وما صاحب ذلك من هدر للزمن البيداغوجي بتقليص ساعات التدريس في إطار الحلول الترقيعية”.

وبحسب البلاغ ذاته، فإن الوزارة “تنكرت وتنصلت من تنفيذ ما تم الاتفاق حوله من قضايا الملف المطلبي الوطني، وامتناعها عن إصدار المراسيم المتعلقة به”، مسجلة إصرار الوزارة ومعها الحكومة على الاستمرار في تجميد ترقيات الأساتذة الباحثين منذ سنوات.

واتهمت النقابة ذاته، الوزارة الوصية بـ”التلكؤ  في إصدار النظام الأساسي للأساتذة الباحثين، وما يرتبط به من زيادة معتبرة في أجور الأساتذة الباحثين”، وتوجهها نحو إصدار “نظام أساسي جديد فارغ ضدا على كل الاتفاقات السابقة مع النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي والانتظارات الجامعية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • طالب سابق بالخارج
    منذ سنتين

    قال الخبر:[ وأشارت إلى “تعثر الدخول الجامعي الحالي بسبب الاكتظاظ، وعجز بنيات الاستقبال عن استيعاب أعداد الطلبة، وما صاحب ذلك من هدر للزمن البيداغوجي بتقليص ساعات التدريس في إطار الحلول الترقيعية”] .... قلت: اقبح ما ابتليت به الجامعات المغربية: وزراء مثل الداودي الذي خرب التعليم حتى أصبح طلبة الفصل السادس من الاجازة في أكثر الكليات لا يدرسون سوى 8 ساعات في الأسبوع... ترتب على ذلك النقص في الحصص وجود فائض من الأساتذة بالمئات يقضون أيامهم بين منازلهم وكراسي المقاهي