خارج الحدود

سعيد يتهم “السباع والضباع” بالترتيب لـ”الاغتيال” والاستيلاء على الدولة

اتهم الرئيس التونسي، قيس سعيّد أطرافا لم يسميها، بالترتيب للاغتيال والسطو على الدولة، مشددا على أنه لن يترك تونس “فريسة” لمن نعتهم بـ”السباع والضباع”.

وقال سعيّد خلال لقائه بوزير الداخلية توفيق شرف الدين، لمناقشة الوضع الأمني بالبلاد “إن البعض يرتب للاستيلاء وللاغتيال وللسطو على إرادة الشعب وعلى ما جاءت به ثورة 17 ديسمبر”.

وهدد الرئيس التونسي بكشف وإثارة عدد من القضايا “حينما تتهيأ كل الاثباتات المتعلقة بمن وراءها ومن يدبرها لضرب الدولة التونسية”.

وتابع سعيّد قائلا “إن الدولة التونسية لا تدار بمنطق الجماعة، أو في السهرات، أو في المقاهي، أو في الاجتماعات المغلقة، بل داخل مؤسسات الدولة ووفق القانون”.

وأوضح أن المواقف تتقلب كل يوم، وأحيانا في اليوم أكثر من مرة، لأن “هذه المواقف لا تصدر عن مبادئ ثابته، بل عن اعتبارات شخصية أهمها الانتهازية واعتبار الدولة والمناصب غنيمة”، بحسب تعبيره.

ودعا قيس سعيّد القضاة إلى لعب دور تاريخي، قائلا: “كونوا في موعد مع التاريخ وأن تساهموا في تطهير البلاد وفي تطهير القضاء”.

جدير بالذكر أن قيس سعيد تحدث مرات عدة عن محاولات اغتيال والترتيب لها مع جهات أجنبية دون أن يقدم أي توضيحات عن ذلك.

وفي ما يتعلق بالحقوق و الحريات، بعد إعلان التدابير الاستثنائية، قال قيس سعيد إنه “لم يتم اعتقال أحد من أجل فكر معين، ولم يتم المساس بالحريات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *