سياسة

شباط: إما حكومة برئيسها الحالي أو انتخابات مبكرة في 2017

أكد حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، على أنه لا بديل عن حكومة برئيسها الحالي أو انتخابات سابقة لأوانها في مارس أو أبريل 2017، نافيا ما تردد في وسائل إعلام عن أن بنكيران يتجه إلى استبعاد الاستقلال من الحكومة، قائلا في هذا الصدد: “ما تروجه الصحافة المأجورة بما فيها “جون أفريك” من قصص وخزعبلات لا أساس لها من الصحة، والاستقلال سيدخل الحكومة”.

وأوضح شباط خلال كلمة له في المجلس العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، صباح اليوم السبت بالرباط، أن تحالفه مع حزب العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية “هو تحالف استراتيجي ضد واحد الغول لي كيخلع المغاربة لي هو التراكتور واخا بدلولوا الموطور”.

وأضاف أن تواجد أحزاب العدالة والتنمية والاستقلال والتقدم والاشتراكية في الحكومة، سيجعل تواجد “التراكتور” بين 10 إلى 20 في المائة فقط، ولم يؤثر في أي قرارات ولا في الزيادات في الأسعار ولا مسألة التقاعد، وفق تعبيره.

وأشار إلى أن المغاربة رفضوا حزب الأصالة والمعاصرة وأكدوا أنهم “ما قبلينش العلمانية وماباغينش يكونوا فالمغرب المثليين والعلمانيين والمفطرين العلنيين في رمضان والدارجة التي يحاول البعض بها القضاء على لغة القرآن وعلى الأمازيغية، لذلك ماعطاوش التراكتور الرتبة الأولى”.

وكشف أن هناك ضغطا على حزبه من طرف حزب “التراكتور”، واصفا التحكم بأنهم شياطين يخلقون الفتنة، وأصبحوا يحرثون في المدن والقرى، وفق تعبيره.

وأضاف شباط أنه لا يمكن فرض قانون الإرهاب على الأحزاب السياسية، متابعا قوله: “تهدر يديولك ولادك وعائلتك وصحابك ويتابعوا المناضلين والقيادة ديالك، للأسف العمال والولاة ووزير الداخلية يتابعون مناضلي الحزب، وعلى رأسهم عبد الله البقالي، هاذ الحرب علاش؟”، مضيفا أن مواقف حزبه “لن تتزعزع بسبب التخلويض التي تروجها وسائل إعلام”.