سياسة، مجتمع

قدرة المستشفيات على مواجهة متحور “أوميكرون” تجر أيت الطالب للمساءلة

وجه فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، في شخص رئيسه رشيد حموني، سؤالا كتابيا لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت طالب، شدد فيه على ضرورة إبراز وزارته للإجراءات المتعلقة بتعزيز قدرات المؤسسات الصحية الوطنية من أجل التكفل بالمصابين بالمتحورة الجديدة لفيروس كورونا “أوميكرون” الذي وُصف بالخطير، وكذا إجراءات التصدي للمتحورات الجديدة التي قد تظهر مع الوقت.

وجاء في سؤال البرلماني، أنه “رغم التحسن الملحوظ في مؤشرات الوضعية الوبائية في بلادنا في الآونة الأخيرة، إلا أن القرار الصعب الذي اتخذته السلطات المغربية يوم الأحد الماضي، القاضي بتعليق الرحلات المباشرة في اتجاه المغرب لمدة أسبوعين، يشير إلى التخوف من خسارة المكاسب التي حققتها بلادنا في حربها ضد كورونا، لا سيما في ظل الخصائص الخطيرة التي تميز المتحورة الجديدة “أوميكرون”.

يشار إلى أن المغرب قرر تعليق جميع الرحلات المباشرة للمسافرين إليه، لمدة أسبوعين، ابتداء من يوم الإثنين 29 نونبر 2021 على الساعة الحادية عشرة ليلا و59 دقيقة وفق ما أفاد بلاغ للجنة بين وزارية لتتبع كوفيد19.

وكانت السلطات المغربية قد قررت منع أي مسافر قادم من جنوب إفريقيا من ولوج التراب الوطني، إلى جانب 6 دول محيطة بها، وهي بوتسوانا وناميبيا وليسوتو وإسواتيني وموزمبيق وزيمبابوي، وذلك بعد ظهور متحور جديد لفيروس كورونا يسمى “أوميكرون” قد يكون قادرا على إتلاف جهاز المناعة.

وقررت السلطات في وقت سابق فرض إجراءات جديدة أمام المسافرين الراغبين في دخول التراب الوطني، وذلك تزامنا مع ظهور متحور جديد لفيروس كورونا وُصف بـ”الخطير”، دفع مختلف دول العالم إلى تشديد قيود الإغلاق، في ظل تسجيل أرقام قياسية لإصابات ووفيات “كوفيد 19” على المستوى العالمي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *