مجتمع

وضع حاجز بمدخل قصبة طنجة يثير غضب طنجاويين.. ومطالب بتفكيكه ونزعه

أثار قرار شركة “صوماجيك” بوضع حاجز آلي عند باب القصبة التاريخي بمدينة طنجة، بعد منحها حق استغلال مرآب للسيارات وجعله مؤدى عنه، استياءً وغضبا عارمية لدى ساكنة المدينة، خاصة الحي المحيط بباب القصبة، معتبرين أن ما وقع هو “تطاول على هوية وتاريخ طنجة”.

واستنكر رواد مواقع التواصل الاجتماعي، قيام الشركة بوضع حاجز عند الباب الرئيسي للقصبة التي تعتبر أحد أبرز مآثر المدينة العتيقة لطنجة، الشيء الذي خلق ارتباكا كبيرا في طريقة دخول الراجلين، خاصة أن الباب ضيق ويستعمل للراجلين والسيارات معا.

وقال أحد المواطنين القاطنين بالقصبة: “كنا نعتقد أن شركة صوماجيك المكلفة بمرائب السيارات تكلفت فقط بتدبير ساحة القصبة والمدينة القديمة، لنتفاجأ بوضع حاجز بالمدخل، ما أثار امتعاضنا”، مناشدا الوالي امهيدية التدخل العاجل ووقف ما أسماه بـ”المهزلة والاغتصاب العلني للمآثر التاريخية”، وفق تعبيره.

وفي السياق ذاته، قالت جمعية حركة “الشباب الأخضر” في بلاغ لها، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، إن وجود عمال شركة “صوماجيك” بمدخل باب القصبة، مرتبط بوجود مرآبين خاصين بجانب القصبة، وليس داخلها، معلنة رفضها الشديد لإقامة الحاجز المذكور، مطالبة بنزعه وتفكيكه في أقرب وقت.

وأوضحت أن الحاجز المقام بمدخل القصبة هدفه تيسير حركة المرور داخل القصبة، شأنه شأن باقي بوابات المدينة القديمة، ليتم الاقتصار على مرور (السيارات السياحية، سيارات الأجرة، الإسعاف، وسكان المنطقة)، وبذلك فإن الهدف هو منع الولوج وركن السيارات بأحياء القصبة، وفق تعبيرها.

ودعت الحركة إلى تعويض عمال شركة “صوماجيك” العاملين بباب القصبة بشرطة المرور، أو بالشرطة الإدارية، مطالبة ساكنة المدينة القديمة بـ”الالتفاف حول حركة الشباب الأخضر في دفاعها المستمر على مآثر المدينة ومناطقها التاريخية، وغناها الطبيعي، وأيضاً في حال الامتناع عن تفكيك هذا الحاجز المشؤوم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *