اقتصاد

السكك الحديدية ..” إعلان الرباط” مبادرة فريدة من أجل نقل منخفض الكربون

عقد الاتحاد الدولي للسكك الحديدية جمعه العام الـ 99، بشكل حضوري وعن بعد، أمس الخميس بالرباط، والذي حضره أزيد  من 180 مسؤول رفيعا من مختلف دول العالم، وهو الجمع العام الذي يتزامن مع الاحتفال بمئوية هذه المنظمة الدولية.

وتم خلال هذا الجمع، وفق بلاغ للمكتب الوطني للسكك الحديدية، تقديم تقرير أنشطة الاتحاد خلال 2021 و اعتماد مخطط عمل سنة 2022. وأثناء  أشغال الجمع العام، أكد مسؤولو السكك الحديدية بالإجماع على التحديات الكبيرة  في سياق يعرف تغيرات عميقة، والتي ترجع إلى تعدد المتطلبات  الذي يستدعي  التفكير والابتكار في  تنقل الغد. ومن أبرز هذه التحديات، تحديات التحول الرقمي والابتكار وتقليص الكربون والتنمية المستدامة.

وانطلاقا من ذلك، ثمن المسؤولون الدوليون، مبادرة المغرب المتعلقة بـ “المحادثات الخضراء” التي بدأت خلال العام الماضي مع مجموعة من الشركاء الدوليين والإقليميين (أكثر من 5600 مشارك) ،  وهو ما نتج عنه “إعلان المسمى  السكك الحديدية الأفريقية الخضراء لتنقل المستدام في خدمة تنقل صديق للبيئة، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة.

وتم تقديم هذا الإعلان، خلال مؤتمر الأطراف 26 في الجناح المغربي، والذي تشكل الصوت المشترك لمجتمع السكك الحديدية وشركائه، الموجه إلى جميع الجهات الفاعلة المعنية لإعادة وضع النقل النظيف والأخضر في قلب استراتيجيات التنمية وجعل السكك الحديدية العمود الفقري التنقل المستدام.

وأشار المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية محمد ربيع خلي ، ونائب رئيس هذه الهيئة والرئيس منذ عام 2010 لاتحاد السكك الحديدية لمنطقة إفريقيا، إلى وضع السكك الحديدية داخل القارة، و اعتبر هذه المناسبة فرصة لإعادة التفكير وجعل السكك الحديدية الأفريقية توفر حلا قابلا للتطبيق يساهم في التخفيف من تغير المناخ ، وتزويد المجتمع الأفريقي بوسائل نقل جماعي، نظيفة وذات قيمة وأكثر رصانة وأقل طاقة تستهلك.  وقدم، بعد ذلك،  عرضا حول أنشطة 2021 لهذه المنطقة، بالإضافة إلى جيل المبادرات المبتكرة المتوافق عليها لسنة 2022 خلال الجمع العام الإقليمي الثامن عشر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *