سياسة

معاناة تلاميذ القرى مع الساعة الإضافية تجر بنموسى للمساءلة البرلمانية

وجهت النائبة البرلمانية عن فدرالية اليسار الديمقراطي، فاطمة التامني، سؤالا كتابيا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي شكيب بنموسى، تذكره بالتأثيرات السلبية لاعتماد الساعة الإضافية على التلاميذ والأسر، والتي تؤثر بشكل مضاعف على أطفال القرى.

وشددت البرلمانية في سؤالها الموجه إلى وزير التعليم الأولي، على  أن هذه “المعاناة تزداد أكثر في العالم القروي مع غياب النقل المدرسي وصعوبة المسالك، وبعد المسافة وهشاشة بنية الاستقبال”.

وساءلت التامني بنموسى حول الإجراءات التي تعتزم وزارته القيام بها، لوضع حد لمعاناة تلاميذ المؤسسات التعليمية وأسرهم جراء التأثيرات السلبية لهذا التوقيت، على المستوى النفسي والاجتماعي والصحي والأمني وكذلك على المستوى المجالي.

وأشارت التامني في سؤالها، إلى أن “الدولة المغربية اعتمدت التوقيت الصيفي، حيث العمل بالساعة الإضافية بشكل دائم تحت ذريعة الاقتصاد والتعاملات التجارية، ومواكبة التوقيت الأوروبي، إلا أن هذا التوقيت أبان عن سلبياته خاصة في فصل الشتاء”.

وأبرزت أن “التلاميذ والأطفال وأولياء أمورهم يغادرون بيوتهم في جنح الظلام بعد آذان الفجر مباشرة، ويعودون إليها في الظلام كذلك، محملين بإنجاز واجباتهم المنزلية والاستعداد إلى الغد”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *