سياسة

بايتاس: إصلاح التعليم و”تسقيف السن” يقلق بعض الأطراف لكنه يرضي الأسر المغربية

قال عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار، مصطفى بايتاس، إن إصلاح التعليم بات ضروريا جدا، وهذه الخطوة ستقلق بعض الأطراف، لكنها في المقابل سترضي الكثير من العائلات المغربية، وملايين التلاميذ والطلبة.

وأضاف بايتاس، خلال اللقاء الافتتاحي لـ”برنامج الجمعة” الذي نظمه حزب التجمع الوطني للأحرار بجهة مراكش-آسفي، تحت عنوان: “الدولة الاجتماعية ورهانات التمكين الاقتصادي والاجتماعي”، أمس الجمعة، أن التلاميذ في حاجة إلى مدرسة تكون في المستوى المطلوب، ويكون فيها الأستاذ على أتم الاستعداد النفسي؛ ويملك المهارات اللازمة ويريد أن يكون نفسه. وأكد المسؤول الحزبي، الذي أطر هذا اللقاء إلى جانب راشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي لحزب الأحرار، أن هناك إصلاحات أخرى مرتبطة بالمناهج والساعات والمؤسسات والتكوين وغير ذلك، والقطاع الخاص يجب أن يكون إضافيا ومكملا لمجهود الدولة وليس أساسيا.

وشدد بايتاس على أن موضوع التعليم وتسقيف السن،  موضوع دائما ما يتم الحديث عنه بضرورة تحمل هذا القطاع مهمة التوظيف كيفما كان المقبلون عليه من أجل هذا الغرض، ولا يتم الحديث في المقابل عن نوع التعليم وعن الأستاذ ومهاراته ومدى استعداده النفسي للاشتغال في هذه المهنة.

وأضاف عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن الحكومة ستقوم بالاستثمار في الأستاذ، من خلال التكوين على مستوى اللغات والمقاربات البيداغوجية والديداكتيكية، مبرزا أن الحكومة لا يمكن أن تتخذ القرار ببعض الانتهازية وفق ما يقال في الشارع، بل بنية الإصلاح وستتحمل مسؤوليتها كحكومة، رغم أن البعض لن يعجبهم هذا القرار.

وفي هذا الشأن أكد بايتاس قائلا إن “الحكومة تتخذ الإجراءات الضرورية ليس من أجل أن يعجب ذلك طرفا داخل أو خارج الحكومة، بل تفعل ذلك لأن المغاربة صوتوا بكثافة يوم 8 شتنبر من أجل القطيعة وليس الاستمرارية، ويرغبون في تغيير الوضعية ومدرسة عمومية قوية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *