مجتمع

الزريك” و”مارو بالحوت”.. أطباق تعكس تميز المطبخ الصحراوي

يتميز المطبخ الصحراوي، بغناه وتنوعه، وكذا تميزه سواء من ناحية الأسماء المستخدمة للتعريف بأطباقه، أو حتى مكوناته.

ولتقريب الصورة أكثر وكذا معرفة أهم الأطباق التي لا تخلو مائدة صحراوية منها، التقت جريدة “العمق”، بأحد الشباب الصحراويين بمدينة العيون، والذي عدد لنا أهم الأكلات المشهورة في المنطقة الجنوبية، والتي تتميز حسب يحيى بكون غالبيتها تخلو من الملح والخضر والزيوت.

أكلة “مارو بالحوت” أو “مارو باللحم”

تتميز هذه الأكلة بكونها تعتمد إما على الأرز و الحوت خاصة النوع المشهور في المنطقة وهو سمك القرب،، أو الأرز ولحم الإبل.
وأكد يحيى في تصريح للجريدة، أن هذا الطبق يعد وجبة سينغالية الأصل تبنتها موريتانيا وأصبحت من الأطباق المحببة للمجتمع الصحراوي، “فهي وجبة العائلة” وفق تعبيره.

“الزريك”

هو عبارة عن مشروب يحضر بالحليب واللبن والماء، وتخلط مكوناته وتوضع في “الجيرة” وهو اناء للتقديم.

“كسكسو خماسي”

كسكسو خماسي عبارة عن كسكس يتميز بكونه خليط من 5 أنواع من الدقيق، وهو القمح والذرة، والدقيق العادي ودقيق الشعير والدقيق المحمر، حيث يتم حسب يحيى، “خلط العناصر و”فتلها” بالماء ثم تجفيفه، فطهيه عبر “تبخيره”.

ولا يصاحب طبق “كسكسو خماسي” يقول يحيى الخضر، بل كل من العسل الحر، و”أملو” اللذين يوضعان في صحنين صغيري الحجم وسط طبق الكسكس.

“كسكس طبيعي”

وهو كسكس عادي يتم تقديمه بتللحم ونوعين إلى ثلاث من الخضر.

“أطاجين”

وهو طبق يقول عنه يحيى، أنه لا يطبخ في الطاجين التقليدي المعروف في مدن الداخل، بل يطبخ في “الكاميلة” ويتضمن الماء وكبدة الابل ولحم الابل وسنم الابل، وهو طبيعي دون توابل.

“المشوي على الفاحر”

ويكون بشواء إما ماعز أو ابل أو كبش فوق الفحم.

“الفطير”

وهو نوع من الخبز يحضر بالطحين والماء دون “خميرة” ، يخبز في طبق من الحديد ويغطى بطبق آخر من الحديد، ويتم وضع الفحم أو “الجمر” فوق الطبق وأسفله حتى يصير جاهزا للتقديم.