بعد فيديو “العمق”.. السلطات تمكن تلميذة مقبلة على امتحان “الباك” من بطاقتها الوطنية
بعد 24 ساعة من نشر تصريح لأب بأحد دواوير إقليم سطات على جريدة “العمق”، يكشف فيه معاناته بعد حرمان ابنته من بطاقة التعريف الوطنية، مما يهددها من عدم إجراء امتحان “الباكالوريا”، دخلت سلطات سطات على الخط ومكنت ابنة عبد العالي من بطاقة “الهوية”.
وفي اتصال لـ”العمق”، قال عبد العالي نصري، إنه مباشرة بعد نشر تصريحه على “العمق”، اتصلت به ولاية الأمن بسطات واستقبله والي الأمن شخصيا، حيث استمع لمشكله وسهر على أن تستفيد الابنة من بطاقتها”، معربا عن شكره لجريدة “العمق” في إيصال صوته للجهات المعنية.
وزاد عبد العالي، بأنه بعد هذا الخبر، سعدت ابنته كثيرا، لأنه “أخيرا انفرج هم عانته منذ حوالي سنتين”، حيث سبق وقال الأب في حديث لجريدة “العمق”، بأن ابنته رسبت في السنة أولى باكالوريا بسبب عدم توفرها على البطاقة.
والد التلميذة التي كانت مهددة بالحرمان من امتحان الباكالوريا بسبب عدم تمكينها من بطاقة التعريف الوطنية، أشار في حديثه لـ”العمق” أن سبب المشكل هو عدم توفره على رقم السكن، إذ سبق وأعرب عن تخوفه من ضياع مستقبل ابنته “المجتهدة والطموحة” وفق تعبيره، موجها نداءً عبر الجريدة للجهات المعنية لمساعدته.
وحول أسباب حرمان ابنة عبد العالي البالغة 18 سنة والتي تدرس في السنة الثانية بكالوريا هذا العام، قال في الفيديو إنه “لا يتوفر على رقم لمنزله، لأنه بعد مرور لجنة إحصاء السكنى لم يتم إحصاء منزله بدوار بوقلو بإقليم سطات” لأسباب لم يذكرها، علما أنه يتوفر على شهادة السكنى منذ 2009.
اترك تعليقاً