دخل ممرضو التخدير والإنعاش بالمستشفى الإقليمي بزاكورة، اليوم الخميس، في اعتصام مفتوح إلى حين تحقيق مطالبهم، وذلك بعد إصدار مذكرة يعتبرونها خارج “الضوابط القانونية”.
ويعاني الممرضون من غياب طبيبي التخدير والإنعاش، وغياب الحماية القانونية، خصوصا بعد المذكرة التي أصدرتها الإدارة تكلف بموجبها ممرضي التخدير والإنعاش للقيام بأعمال التخدير والإنعاش لتعويض النقص الحاصل في الأطر الطبية المتخصصة.
مصادر جريدة “العمق” قالت إن هذا “القرار يعرض حياة المواطنين للخطر، فضلا عن كونه مخالف للقوانين المؤطرة لعمل ممرضي التخدير والإنعاش التي تفرض عليهم القيام بهذه الأعمال تحت مسؤولية طبيب متخصص وإشرافه المباشر”.
وقالت المصادر إن ما وصفتها بالفوضى التي يشهدها المستشفى الإقليمي أدى ثمنها العديد من المرضى الذين أجلت عملياتهم الجراحية.
وبحسب مصادر محلية، فإن هذه المشاكل تنضاف إلى قلة ممرضي التخدير والإنعاش، إذ لا يتجاوز عددهم خمسة أشخاص ينتظر منهم القيام بتدخلات لساكنة تتجاوز 300 ألف نسمة.
وقالت المصادر ذاتها، إن المشاكل ظهرت للعلن مع بداية الأسبوع الجاري بعدما تخلف طبيب متخصص في التخدير والإنعاش عن عمله، ما دفع الطبيبة المداومة إلى مغادرة مقر العمل بعد انتهاء مدة عملها المحددة في ثلاثة أسابيع.