رئيس جامعة وجدة يدخل على خط فضيحة التحرش الجنسي ويعلن عن 4 قرارات

دخلت رئاسة جامعة محمد الأول بوجدة، على خط تفجر “فضيحة تحرش جنسي عبر رسائل خاصة”، بين أستاذ وطالبة تدرس لديه، بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، معلنة عن اتخاذها أربع قرارات.

وشجب رئيس جامعة محمد الأول بوجدة، ياسين زغلول، في بيان صحفي، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، كل ما من شأنه المساس بكرامة الطالبات في مثل هذه الحالات “إذا ثبتت صحته”،

وجاء في البيان، أنه “وعيا منها بخطورة الأمر، فإن الرئاسة لن تدخر أي مجهود لضمان حقوق أي طالبة من أجل توفير شروط الدراسة السليمة. كما ان الجامعة بكافة مكوناتها تستنكر هذا السلوك المشين، كما أنها تستنكر كل ما من شأنه أن يسئ لسمعة الجامعة”

وأعلن رئيس الجامعة عن اتخاذه لأربعة قرارات، منها إحداث لجنة للاستماع مكونة من أستاذات متخصصات وطبيبة نفسانية، والعمل على تقديم المساعدة و المواكبة القضائية عند الحاجة، فضلا عن خلق خط اخضر قصد التواصل والإبلاغ عن مثل هذه الحالات الشاذة. ووضع رهن إشارة الطالبات بريد الكتروني وخط أخضر لتلقي الشكايات.

وكان طلبة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة، قد احتجو صباح اليوم الثلاثاء، بعدما عجت وسائل التواصل الاجتماعي، بصور لمحادثة خاصة بين أستاذ وطالبة لديه تتضمن حسب مضمون الصور “تحرشا جنسيا”، وهو الأمر الذي أثار حفيظة الطالبات والطلبة.