وضع المغاربة العالقين بالخارج بسبب إغلاق الحدود يصل إلى البرلمان

وجهت فيدرالية اليسار الديمقراطي، سؤالا كتابيا إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، تسائله عن وضع المغاربة العالقين خارج الوطن وإجراءات إرجاعهم.

وتساءلت الفيدرالية في سؤال وجهته ممثلتها بمجلس النواب، فاطمة التامني، إلى الوزير بوريطة، عن ماهية الإجراءات التي تنوي وزارة الشؤون الخارجية، القيام بها من أجل طمأنة جميع المغاربة العالقين بالخارج وإرجاعهم إلى وطنهم”.

ولفتت برلمانية فيدرالية اليسار، الانتباه إلى الصعوبات التي تعرفها مسألة العودة الفورية لكل المواطنين العالقين في الخارج إلى بلدهم المغرب في ظل الحالة الوبائية الراهنة”.

وسجلت البرلمانية، أنه “رغم المجهودات التي تقوم بها وزارة الشؤون الخارجية في مجموعة من الدول من أجل رعاية مصالح المواطنين المغاربة، إلا أن أكثر ما يشكو منه المواطنات والمواطنون العالقون بالخارج، هو ضعف التواصل من أجل تزويدهم بالمعلومات والحلول المستقبلية من أجل طمأنتهم ودعمهم”.

وأضافت التامني في سؤالها للوزير بوريطة، أنه “في الوقت الذي تزداد فيه معاناة العديد منهم بشكل يومي يستوجب ضرورة اتخاذ حلول استثنائية وعاجلة من أجل إرجاعهم لبلدهم”.

وكانت السلطات المغربية، أعلنت تعليق الرحلات الجوية من وإلى المملكة، إلى نهاية شهر يناير الجاري، في إطار جهود المغرب لكبح انتشار فيروس كورونا ومتحوراتها، خاصة متحور “أوميكرون” الذي يعرف انتشارا سريعا عبر أقطار العالم.

ووفق بيان سابق للحكومة، أوضحت أنها تهدف من خلال هذه الإجراءات إلى حماية “النتائج الايجابية المهمة التي حققتها المملكة في مواجهتها لهذه الجائحة”.