اقتصاد

رغم الأزمة.. رونو المغرب تصدر 255 ألف سيارة نحو الأسواق الدولية  في 2021

تمكنت مجموعة رونو المغرب من تصدير أزيد من 254 ألف سيارة خلال سنة 2021 بالرغم من تداعيات أزمة كورونا على الاقتصاد الوطني وكذا الدولي.

وهكذا بلغ مجموع السيارات المصنعة في مصنعي طنجة والدار البيضاء، التي تم تصديرها من طرف مجموعة رونو المغرب عبر العالم إلى 254567 سيارة. وصدرت المجموعة ما يناهز 84 في المائة من إنتاج المصنعين، إذ صدر مصنع طنجة 206448 سيارة أي ما يقارب 90 في المائة من إنتاجه، في حين صدر مصنع صوماكا الدار البيضاء 48119 سيارة أي نحو 65 في المائة من إنتاجه.

وأوضحت معطيات مجموعة رونوالمغرب، كشفت عنها خلال ندوة عقدت عن بعد أمس الأربعاء لتقديم حصيلة سنة 2021، أن إنتاج مصنعيها بطنجة والدار البيضاء بلغ 303591 سيارة في سنة 2021، منها 230002 سيارة صنعت في مصنع طنجة و73589 سيارة في مصنع  صوماكا بالدار البيضاء،  وسجلت المجموعة زيادة بنسبة 10 في المائة مقارنة مع سنة 2020.

أهداف جديدة للمنظومة الصناعية

أكدت مجموعة رونو المغرب، أنها عززت التزامها بتطوير منظومتها الصناعية، حيث دخلت منذ شهر يوليوز الماضي في مرحلة جديدة يصل فيها هدف التوريد إلى 2.5 مليار أورو ابتداء من سنة 2025 والسعي إلى بلوغ 3 ملايير أورو، وكذا السعي إلى بلوغ معدل اندماج محلي بـ 80 في المائة.

وسيساهم هذا الالتزام الجديد بتحقيق الاندماج المحلي، وفق معطيات المجموعة، في إعطاء زخم جديد لمنظومة رونو الصناعية، وتواجد موردين جدد، وتعزيز تموقع صناعة السيارات المغربية وعلامة “صنع بالمغرب” على المستويين الإقليمي والدولي.

وتواصل رونو المغرب إنتاج القيمة بفضل التقدم الذي أحرزته منظومتها الصناعية للسيارات، والتي تضاعف عدد مورديها من الدرجة الأولى المتواجدين في المغرب ثلاث مرات منذ سنة 2016 حيث ارتفع عددهم من 26 إلى 76 موردا.

وتمكنت المجموعة من خلال تصنيع طرازات جديدة في مصنعي طنجة والدار البيضاء وتسريع وتيرة منظومتها الصناعية، من تجاوز عتبة 60 في المائة من الاندماج المحلي في انسجام تام مع التزاماتها بحلول سنة 2023.  وخلال سنة 2021 أطلقت مجموعة رونو طرازات جديدة لعلامتي “داسيا” و”رونو” في مصنعيها بالمغرب.  كما حافظت المجموعة بالمغرب، على حصة 40 في المائة من السوق، كما العلامتين التجاريتين “داسيا” و”رونو” موقعيهما في المرتبة الأولى والثانية في ترتيب السيارات الأكثر مبيعا في السوق المغربي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *