سياسة

أبوزيد: الاتحاد الإشتراكي تحول لـ”وكالة خدمات سياسية” وإنقاذ الحزب مطلب للمغاربة(فيديو)

هاجمت المرشحة لقيادة الكتابة الأولى لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، حسناء أبوزيد، الكاتب الأول الحالي للحزب إدريس لشكر، معتبرة أنه هو من صنع هزيمة الحزب خلال الفترة الماضية، وحوله إلى “وكالة خدمات سياسية” من أجل خدمة أجندة جهات سياسية أخرى.

كما اتهمت أبوزيد، لشكر بالتحضير للمؤتمر الوطني الحادي عشر في انكماش يعكس العزلة السياسية التي وضعها فيها الحزب، مبرزة أن الحزب فقد خلال الفترة الماضية القدرة على التعبئة وإقناع الرأي العام السياسي بتبويئ الحزب مكانته التي يستحقها كفاعل سهام تاريخيا في بناء دولة قوية وضامنة للحقوق والحريات.

وشددت أبوزيد في ندوة صحفية، عقدتها الإثنين بالرباط، لتقديم ترشيحها وتوضيح حيثيات التحضير للمؤتمر 11 للحزب، على أن رغبتها في الترشح لزعامة الحزب تأتي رغبة منها في إعادة الثقة في الفكرة الاتحادية داخل المشهد السياسي، ومحاربة مظاهر تحويل الحزب من طرف فئة معينة إلى “استغلاليات” بعيدا عن دوره المجتمعي.

وأبرزت أن الهدف من الترشح هو استجابة وانخراط في مد شعبي وحزبي يؤكد أن المشهد السياسي في حاجة إلى إعادة الثقة بعدما أضحى الواقع السياسي غير مُغري، معتبرة أن المؤتمر الحادي المقبل هو “فرصة أخيرة” للحزب من أجل الخروج من أزمته المركبة التي يعيشها منذ مؤتمره التاسع.

وأكدت أبوزيد أن إنقاذ حزب الاتحاد الاشتراكي من وضعية الأزمة التي يعيشها ليست مطلب الاتحاديين فقط، بل هي رهان شعبي عام يأمل تخليق الحياة الحزبية والعامة، وذلك ضمن أطروحة بديلة تقترح مشروعا يقدم المصداقية في العمل بعيدا عن تحويل الأحزاب إلى أداة للانتفاع أو الريع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *